الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[إسناده ضعيف جداً]
(1)
.
دليل من قال: يشرع الاستنجاء منها
.
ذهب إلى أن الريح نجسة، وأنها خرجت وقد لا مست النجاسات.
قالوا: ولأن الفرج ترمص كما ترمص العين!!
والصحيح الأول، وأنها طاهرة، وكون رائحتها خبيثة لا يكفي دليلاً على نجاستها، ولو كانت نجسة لوجب غسل الثياب إذا خرجت الريح ولاقت ثياباً رطبة، والله أعلم.
(1)
قال محمد بن زياد بن زبار: رأيت شرقي بن قطامي ولم أسمع منه، نقله عنه أبو حاتم في الجرح والتعديل (7/ 258).
وقال أبو حاتم الرازي: أتينا محمد بن زياد بن زبار ببغداد، وكان شيخاً شاعراً، وقعدنا في دهليزه ننتظره، وكان غائباً، فجاءنا فذكر أنه قد ضجر، فلما نظرنا إلى قده علمنا أنه ليس من البابة فذهبنا ولم نرجع إليه. المرجع السابق.
قال يحيى بن معين: لا شيء. تاريخ بغداد (5/ 281)، وميزان الاعتدال (3/ 552) وتحرفت في الجرح والتعديل إلى قوله: لا أحد.
وقال الذهبي: كان شاعرا مشهورا قل ما روى من الحديث. المرجع السابق.
وفي إسناده أيضاً: شرقي بن قطامي، جاء في ترجمته:
قال أبو حاتم الرازي: ليس بقوي الحديث، ليس عنده كثير حديث. الجرح والتعديل (4/ 376).
وذكره ابن حبان في الثقات (6/ 449).
وضعفه الساجي. المغني في الضعفاء (2757).
وقال شعبة: حماري وردائي للمساكين إن لم يكن شرقي كذب على عمر. لسان الميزان (3/ 142).
وقال اليوسفي: كان كذاباً، ويكنى أبا المثنى. المرجع السابق.