الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كيف قرن شكرهما بشكره.
برهما أفضل من الجهاد مع النبي صلى الله عليه وسلم
-:
جاء رجل يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد معه فقال له: "أحي والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد". (1) فانظر كيف فضل بر الوالدين وخدمتهما على الجهاد معه. (2)
فمن حقهما على الأولاد عدم عقوقهم:
قال الله عز وجل: {فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا} [الإسراء: 23]
وقال صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله وعقوق الوالدين". (3)
وهذه جملة حقوق للآباء على الأبناء:
1 -
إذا احتاج أحدهما إلى الطعام أطعمه.
2 -
إذا احتاج على الكسوة كساه إن قدر عليه.
3 -
إذا احتاج أحدهما إلى الخدمة خدمه.
4 -
إذا دعاه أجابه وحضره.
5 -
إذا أمره أطاعه ما لم يأمر بالمعصية والغيبة.
6 -
أن يتكلم معه باللين ولا يتكلم معه بالكلام الغليظ.
7 -
أن لا يدعوه باسمه.
8 -
أن يمشي خلفه.
9 -
أن يرضي له ما يرضي لنفسه ويكره ما يكره لنفسه.
10 -
أن يدعوا له بالمغفرة كلما يدعوا لنفسه قال الله تعالى حكاية عن نوح عليه السلام {رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ} [إبراهيم: 41]، وهكذا عن إبراهيم عليه السلام {قَال رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (151)} [الأعراف: 151]، وقال تعالى {وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا
(1) أخرجه البخاري (3004)، ومسلم (1975).
(2)
الزواجر (2/ 145 - 155).
(3)
أخرجه البخاري (3511)، ومسلم (143).