الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يمنع أحدكم جاره أن يغرز خشبة في جداره". قال: ثم يقول أبو هريرة: ما لي أراكم عنها معرضين؟ والله! لأرمين بها بين أكتافكم. (1)
عدم إغلاق الباب على الجار ومنع المعروف:
"عن ابن عمر قال: لقد أتي علينا زمان، أو قال حين، وما أحد أحق بديناره ودرهمه من أخيه المسلم. ثم الآن الدنيا والدرهم أحب إلى أحدنا من أخيه المسلم سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "كم من جار متعلق بجاره يوم القيامة يقول: يا رب! هذا أغلق بابه دوني، فمنع معروفه". (2)
دعا، النبي على جار السوء:
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: "اللهم إني أعوذ بك من جار السوء في دار المقامة فإن جار البادية يتحول". (3)
أذية الجار سبب في دخول النار:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رجل: يا رسول الله، إن فلانة يذكر من كثرة صلاتها، وصيامها، وصدقتها، غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها! قال: هي في النار"قال: يا رسول الله، إن فلانة يذكر من قلة صيامها، وصدقتها، وصلاتها، وإنها تصدق بالأثوار (4) من الأقط (5) ولا تؤذي جيرانها بلسانها! قال: هي في الجنة". (6)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا يدخل الجنة من لا يؤمن جاره بوائقه". (7)
لا يشبع دون جاره:
عن عبد الله بن المساور قال: سمعت ابن عباس يخبر ابن الزبير
(1) مسلم (1609).
(2)
أخرجه البخاري في الأدب المفرد (111)، قال عنه الألباني: حسن لغيره، انظر: صحيح الأدب (81).
(3)
أخرجه البخاري في الأدب المفرد (117)، وابن حبان برقم (1013)، والحاكم في المستدرك (1/ 532)، وحسنه الألباني في صحيح الأدب (86).
(4)
الثور القطعة العظيمة من الأقط والجمع أثوار. (لسان العرب لابن منظور 4/ 111).
(5)
الأقط: شيء يتخذ من اللبن المحيض يطبخ ثم يترك حتى يمصل لسان العرب (7/ 257).
(6)
رواه أحمد (2/ 440)، والحاكم في المستدرك (4/ 166)، والبخاري في الأدب المفرد (119)، وصححه الشيخ الألباني في صحيح الأدب (88).
(7)
مسلم (73).