الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا". (1)
تحريم الظلم:
عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما روى عن الله عز وجل أنه قال: "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا". (2) وعن سالم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يُسلمه". (3)
نصر الأخ ظالما أو مظلومًا:
عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "انصر أخاك ظالما أو مظلوما، قالوا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما؟ قال: تأخذ فوق يده". (4)
وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: "أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع، ونهانا عن سبع ذكر منها "ونصر المظلوم". (5).
التراحم والتعاطف والتعاضد:
عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى". (6)
وعن النعمان بن بشير قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"المسلمون كرجل واحد، إن اشتكى عينه اشتكى كله، وإن اشتكى رأسه اشتكى كله". (7)
تحريم غيبته:
قال الله: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ} [الحجرات: 12]. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أتدرون ما
(1) البخاري (6064)، ومسلم (2563).
(2)
رواه مسلم (2577).
(3)
رواه البخاري (2442)، ومسلم (2580).
(4)
رواه البخاري (2444)، ورواه مسلم (2584) ولفظه "فلا بأس ولينصر الرجل أخاه ظالما أو مظلوما إن كان ظالما، فلينهه فإنه له نصر. وإن كان مظلوما فلينصره".
(5)
أخرجه البخاري (2586).
(6)
أخرجه البخاري (6011)، وأخرجه مسلم (2586).
(7)
أخرجه مسلم (2586).