الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان صاحب راحلته، وبلال بن رباح، وسعد، مَوْليا أبي بكر الصديق، وأبو ذر الغفاري، وأيمن بن عُبيد، وكان على مَطهرته وحاجته. (1)
حجه وعمرته صلى الله عليه وسلم
-: حج النبي صلى الله عليه وسلم مرة واحدة وهي حجة الوداع وكانت في العام العاشر من الهجرة، واعتمر أربع عُمر كلهن في ذي القعدة إلا التي كانت مع حجته: عمرة الحديبية، وعمرة القضاء، وعمرة مع حجته وعمرة من الجعرانة. (2)
مؤذنوه صلى الله عليه وسلم
-: كانوا أربعة: بلال بن رباح، وعبد الله بن أم مكتوم بالمدينة، سعد القرظ بقباء، وأبو محذورة بمكة. (3)
آخر صلاة للنبي صلى الله عليه وسلم إمامًا للصحابة:
هي صلاة المغرب وصلى فيها بسورة المرسلات. (4)
آخر صلاة للنبي صلى الله عليه وسلم في حياته:
هي صلاة فجر يوم الاثنين الذي مات فيه. (5)
آخر كلام النبي صلى الله عليه وسلم
-: عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالتْ: كَانَ رَسُولُ الله- صلى الله عليه وسلم يَقُولُ وَهُوَ صحِيحٌ: لَنْ يُقْبَضَ نَبِيٌّ قَطُّ حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ مِنْ الجنَّةِ ثُمَّ يُخَيَّرُ، فَلَمّا نَزَلَ بِهِ وَرَأْسُهُ عَلَى فَخِذِي غُشِيَ عَلَيْهِ سَاعَةً ثُمَّ أَفَاقَ فَأَشْخَصَ بَصَرَهُ إِلَى السَّقْفِ ثُمَّ قَال: اللهمَّ الرَّفِيقَ الْأَعْلَى، قُلْتُ: إِذًا لَا يَخْتَارُنَا، وَعَلِمْتُ أنَّهُ الحدِيثُ الَّذِي كَانَ يحدِّثُنَا وَهُوَ صَحِيحٌ، قَالتْ: فَكَانَتْ تِلْكَ آخِرَ كَلِمَةٍ تكَلَّمَ بِهَا اللهمَّ الرَّفِيقَ الْأَعْلَى. (6)
وفاته:
تُوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى الاثنين من ربيع الأول من السنة الحادية عشرة من الهجرة، ودُفن ليلة الأربعاء، في حجرة عائشة رضي الله عنها.
(1) زاد المعاد لابن القيم 1/ 116: 117.
(2)
البخاري (1778)، مسلم (1253).
(3)
زاد المعاد لابن القيم 1/ 124.
(4)
البخاري (4429)، مسلم (462).
(5)
دلائل النبوة للبيهقي 7/ 192: 193.
(6)
البخاري (4463).