الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المَبْحَثُ الثَّانِي: تَارِيْخُ بِدَايَةِ التَّألِيْفِ وَنِهَايَتِهِ
.
ذكر لنا الشارح بنفسه بداية تأليفه لكتابه هذا حيث قال: " وقد بدئ في هذه القطعة الأولى ليلة البراءة من ليالي شهر شعبان المعظم المنسلك في سلك شهور السنة الثالثة والعشرين بعد المئة والألف"
(1)
أي سنة (1123 هـ-1711 م).
وأما تاريخ نهايته فقد قال عنه: "وبعد: فيقول العبد الفقير أشد الاحتياج إلى عناية ربه الصمد، أبو محمد عبدالله بن محمد، المدعو بيوسف أفندي زاده، جعل الله الهدى والتقى زاده، قد تيسر بتوفيق الله العزيز الوهاب تحديث هذا الكتاب وتقريره، وجمع ما اشتمل عليه في الأسفار وتحريره، الموسوم بصحيح البخاري، رحم جامعه ربه الباري، ووفق ختمه وإتمامه يوم الاثنين الحادي والعشرين من أيام شهر ربيع الآخر المنسلك في عقد شهور السنة الثالثة والستين بعد المئة والألف أيْ: (1163 هـ-1750 م). . . وَكَانَتْ مُدّة تَحْدِيْثي وَجَمْعِي مِقْدَارَ أَرْبَعِيْنَ سَنَة، مع تخلل بعض الأيام، لما عورض من حوادث الأعوام"
(2)
.
أما المجلد السادس الذي تحتوي على كتاب الجنائز، ذكر فيه الشارح بداية تأليفها أيضًا حيث قال:"قد بدئ في هذه القطعة السادسة من شرح البخاري يوم الاثنين الثامن عشر من أيام جمادي الآخرة المنسلك في سلك شهور السنة الحادية والثلاثين بعد المائة والألف" أي: سنة (1131 هـ -1719 م)
(3)
.
وتاريخ نهايته فقد قال الشارح: "قد وقع الفراغ من هذه القطعة السادسة من شرح صحيح الإمام البخاري: على يدي جامعها العبد الفقير المعترف بالعجز والتقصير الراجي عفو ربه القدير (أبي محمد عبدالله بن محمد الشهير بيوسف أفندي زاده) كتب الله لهم الحسنى وزيادة وعاملهم الله
(1)
كما في نسخة الأم، المجلد الأول، لوحة رقم (3)، الوجه الثاني.
(2)
كما في ختام شرحه في نسخة الأمّ، في المجلد التاسع والعشرين، رقم اللوحة (339)، الوجه الأول.
(3)
كما في نسخة الأم، المجلد السادس، لوحة رقم (3)، في هامش الوجه الأول.
تعالى بألطافة الخفية وشفع فيهم نبيه عليه من الصلوات أزكاها ومن التحيات أوفاها وأنماها في اليوم الخامس عشر يوم السبت من أيام جمادي الآخرة المنسلك في سلك سنة ثلاث وثلاثين ومائة وألف من تاريخ هجرة مَن يأخذ العفو ويأمر بالعرف" أي: سنة (1133 هـ-1721 م)
(1)
.
(1)
كما في نسخة الأم، المجلد السادس، لوحة رقم (292)، الوجه الأول في الخاتمة.