الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أسماء كل شيء) (1)، وفي الرابع (2):(3) إِضافة الشيء إِلى نفسه في قوله: (بأسماء هؤلاء)، فالتعليم للأسماء وضمير (عرضهم) للمسميات.
ولظاهر قوله: (ما فَرَّطْنا)(4)، وقوله (عَلَّم الإِنسان)(5)، وقوله:(واختلاف ألسنتكم)(6)، وحمله على اللغة أبلغ من الجارحة، وعلى اختلاف اللغات أولى من الإِقدار عليها، لقلة الإِضمار.
القائل بالاصطلاح:
(وما أرسلنا من رسول إِلا بلسان قومه)(7)، فاللغة سابقة، لئلا يلزم الدور.
(1) حديث الشفاعة حديث طويل أخرجه البخاري في صحيحه 6/ 17، 9/ 121، من حديث أنس.
وأخرج مسلم أصل الحديث في صحيحه/ 180، وليس فيه:(وعلمك أسماء كل شيء).
وأخرج أبو داود في سننه 5/ 78 - 79 حديث عمر في محاجة آدم وموسى، وفيه:(وعلمك الأسماء كلها). وسكت عنه.
(2)
وهو قولهم: "أو حقيقة الشيء وصفته". فيلزم منه إِضافة الشيء إِلى نفسه
…
الخ.
(3)
نهاية 37 من (ح).
(4)
سورة الأنعام: آية 38: (ما فرطنا في الكتاب من شيء).
(5)
سورة العلق: آية 5: (علم الإِنسان ما لم يعلم).
(6)
سورة الروم: آية 22: (ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم).
(7)
سورة إِبراهيم: آية 4.