الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"زيد كاتب"- لإِفادة النسبة.
وغير الجملة
بخلافها.
ويطلق (1) المفرد على مقابل الجملة، ومقابل المثنى، ومقابل المركب.
ويراد (2) بالكلمة لغة الكلام الكثير (3).
وقال بعضهم
(4): يراد بالكلام الكلمة، قال سيبويه (5) في قولهم:
(1) انظر: شرح الكوكب المنير 1/ 120.
(2)
انظر: لسان العرب 15/ 428، وتاج العروس 9/ 49 (كلم)، وشرح الكوكب المنير 1/ 120، وهمع الهوامع 1/ 30، ومفردات الراغب/ 454 - 456.
(3)
في هامش (ب): كقوله عليه السلام: (أصدق كلمة قالها الشاعر قول لبيد: ألا كل شيء ما خلا الله باطل). وقوله: (كلمة التقوى لا إِله إِلا الله). وقوله تعالى: (كلا إِنها كلمة هو قائلها).
(4)
انظر: شرح الكوكب المنير 1/ 121، وهمع الهوامع 1/ 29، والإحكام للآمدي 1/ 72.
(5)
هو: عمرو بن عثمان بن قنبر الحارثي بالولاء، أبو بشر، وسيبويه لقبه، أمام النحاة، وأول من بسط علم النحو، ولد في إِحدى قرى شيراز سنة 148 هـ، وقدم البصرة فلزم الخليل بن أحمد، وأخذ عنه، ورحل إلى بغداد، وناظر الكسائي، وعاد إِلى الأهواز، فتوفي بها سنة 180 هـ، وقيل في مكان وزمان وفاته غير ذلك. من مؤلفاته:"الكتاب" في النحو، وهو مشهور.
وسيبويه: لقب بالفارسية، معناه: رائحة التفاح.
انظر: طبقات النحويين واللغويين/ 66، وتاريخ بغداد 12/ 195، ونزهة الألباء/ 71، ووفيات الأعيان 3/ 463، والبداية والنهاية 10/ 176.
"من أنت، زيد؟ " معناه: "من أنت، كلامك زيد؟ "، (1) وقاله (2) أبو الحسين (3) المعتزلي وغيره.
وقيل: (4) يطلق الكلام على الكلم (5)، وهو: كلمات لم ينتظم معناها.
قال بعض أصحابنا: (6)"مسمى الكلام والقول عند الإِطلاق (7) يتناول اللفظ والمعنى جميعًا، كتناول لفظ "الإِنسان" للروح والبدن، عند السلف والفقهاء والجمهور.
(1) انظر: كتاب سيبويه 1/ 147، 162.
(2)
انظر: المعتمد لأبي الحسين البصري/ 14.
(3)
هو: محمد بن علي بن الطيب البصري، المتكلم على مذهب المعتزلة، وهو أحد أئمتهم الأعلام المشار إليه في هذا الفن، كان جيد العبارة، مليح الكلام، غزير المادة، إمام وقته، سكن بغداد، وتوفي بها سنة 436 هـ.
من مؤلفاته: المعتمد في أصول الفقه، وتصفح الأدلة، وغرر الأدلة، وشرح الأصول الخمسة، وكتاب في الإمامة.
انظر: تاريخ بغداد 3/ 100، ووفيات الأعيان 4/ 271، ولسان الميزان 5/ 298.
(4)
انظر: شرح الكوكب المنير 1/ 122، وهمع الهوامع 1/ 31.
(5)
في هامش (ب): الكلم: ما تركب من ثلاث كلمات فصاعدًا سواء أفاد أو لم يفد، نحو: إِن قام غلام زيد. وقد يجتمع الكلام والكلم في قولك: "إِن قام زيد فأكرمه"، فإِنه كلام لوجود الفائدة فيه، كلم لأنه تركب من ثلاث. وقد يكون اللفظ كلماً لا كلاماً، كما قد مُثِّل. وقد يكون كلاماً لا كلماً، نحو: زيد قائم.
(6)
انظر: مجموع فتاوى شيخ الإِسلام ابن تيمية 7/ 170 - 171.
(7)
نهاية 6 ب من (ب).
وقال كثير من أهل الكلام (1) -من المعتزلة وغيرهم-: مسماه اللفظ، والمعنى ليس جزأه، بل مدلوله، وقاله النحاة؛ لتعلق صناعتهم باللفظ.
وقال ابن كُلَاّب (2)، ومن اتبعه: مسماه المعنى، وقال بعض أصحابه: مشترك بينهما.
وقال بعضهم (3) -ويروى عن الأشعري (4) -: مجاز في كلام الله؛
(1) في التعريفات/ 80: الكلام: علم يبحث فيه عن ذات الله تعالى وصفاته وأحوال الممكنات من المبدأ والمعاد على قانون الإِسلام. والقيد الأخير لإِخراج العلم الإِلهي للفلاسفة. وفي التعريفات -أيضا-: الكلام: علم باحث عن أمور يعلم منها المعاد، وما يتعلق به من الجنة والنار والصراط والميزان والثواب والعقاب. وقيل: الكلام هو العلم بالقواعد الشرعية الاعتقادية المكتسبة عن الأدلة.
(2)
هو: أبو محمد عبد الله بن سعيد -ويقال: عبد الله بن محمد- بن كلاب، القطان، البصري، محدث متكلم. و"كُلَاّب": لقب مثل "خُطَّاف" لفظاً ومعنى. توفي -فيما يظهر- بعد سنة 240 هـ بقليل. من مؤلفاته في الرد على المعتزلة: كتاب الصفات، وكتاب خلق الأفعال، وكتاب الرد على المعتزلة.
انظر: مقالات الإِسلاميين 1/ 215، والفهرست/ 180، وطبقات الشافعية للعبادي/ 70، وطبقات الشافعية للسبكي 2/ 299، وطبقات الشافعية للأسنوي 2/ 344، ولسان الميزان 3/ 290.
(3)
أي: بعض أصحاب ابن كلاب.
(4)
هو: أبو الحسن علي بن إِسماعيل بن إسحاق، مؤسس مذهب الأشاعرة، كان من الأئمة المتكلمين المجتهدين، ولد في البصرة سنة 260 هـ، وتلقى مذهب المعتزلة، وتقدم فيهم، ثم رجع وجاهر بخلافهم، وتوفي ببغداد سنة 324 هـ.=