الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعكسه. (1)
المعنى الثاني:
كون أحدهما أصلاً للآخر، فإِن عني به التكلم بأحدهما قبل الآخر لم يقم على هذا دليل في أكثر المواضع، وإن عني به سبق أحدهما عقلاً -لكونه مفرداً وهذا مركبًا- فالفعل مشتق من المصدر والله أعلم.
والاشتقاق الأصغر:
اتفاق القولين في الحروف وترتيبها.
والأوسط:
في الحروف.
وذكر بعضهم (2) اشتقاقاً أكبر، وهو: اتفاق القولين في جنس الحروف كاتفاقهما في حروف الحلق.
وقد يطرد (3) المشتق، كاسم الفاعل والمفعول والصفة المشبهة (4) بهما. وقد يختص، كـ "القارورة" للزجاجة، و "الدَّبَران"(5) إِحدى منازل القمر وهما من الاستقرار والدبور.
مسألة
إِطلاق (6) الاسم المشتق قبل وجود الصفة المشتق منها: مجاز، ذكره
(1) نهاية: 28 من (ح).
(2)
انظر: الخصائص 2/ 133، والمزهر 1/ 347.
(3)
انظر: شرح الكوكب المنير 1/ 212.
(4)
في (ظ): المشبه.
(5)
في لسان العرب 5/ 356 (دبر): والدَّبَران: نجم بين الثريا والجوزاء. ويقال له: التابع، والتويبع، وهو من منازل القمر، سمي دَبَرانا لأنه يدبر الثريا، أي: يتبعه.
(6)
انظر: المسودة/ 570، والقواعد والفوائد الأصولية لابن اللحام/ 126، وشرح الكوكب المنير 1/ 213.