الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وحَذِر، وعادٌ -من العدد- ونبت (1)، واضرب، وخافَ، وعِدْ، وكالٍّ -من الكلال- وارْمِ. فذلك خمسة عشر نوعًا.
ولا يرد على الأول مثل: "الجَلْب والجَلَب"، (2) ولو قلنا:"كلمة" ورد. وكذا على الثاني إِلا (3) أن يراد بالتغيير: "معنى ولفظاً"، لكن يرد مثل:"فُلْك" جمعًا ومفردًا، و "طَلب طَلباً"، إِلا أن يراد بالتغيير:"تحقيقًا أو تقديرًا".
وقال بعض أصحابنا (4): إِذا قيل: "هذا مشتق من هذا" له (5) معنيان:
أحدهما:
أن بينهما تناسباً لفظًا ومعنى، تكلم (6) أهل اللغة بهذا بعد هذا أو (7) قبله، فكل منهما مشتق من الآخر، والفعل مشتق من المصدر،
(1) في (ب): ثبت. والمثبت من (ح)، وهو من النبات، وانظر: نهاية السول 1/ 198 - 201. ولم تنقط الكلمة في (ظ).
(2)
في لسان العربِ 1/ 260: الجَلْب: سَوْق الشيء من موضع إِلى آخر. جَلَبه يَجْلِبه ويَجْلُبه جَلْباً وجَلَباً
…
الخ.
(3)
في (ب): إِلى.
(4)
انظر: مجموع الفتاوى 20/ 419 - 420.
(5)
كذا في النسخ الثلاث. وأرى زيادة الفاء في جواب الشرط، فيكون الكلام هكذا: فله معنيان.
(6)
لفظ مجموع الفتاوى 20/ 419 - 420: من غير اعتبار كون أحدهما أصلاً، والآخر فرعًا.
(7)
في (ظ): وقبله. وفي (ب): "أو قبله"، وقد ضرب على الهمزة.