الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"النطفة"(*) وأول "العلقة"، و "ثم" لأولهما (1). وقيل: يتعاقبان. وقيل: قد يستقرب لعظم الأمر فيؤتى بـ "الفاء"، وقد يستبعد لطول الزمان فيؤتى بـ "ثم".
وأما: (ثم الله شهيد)(2)، (ثم كان من الذين (3) آمنوا). (4) فقيل: لترتيب الأخبار بعضها على بعض، نحو:"زيد عالم ثم كريم"، لا المخبر عنه. وقيل: بمعنى "الواو".
و"حتى
" العاطفة: للجمع أيضًا، قيل: للترتيب كـ "ثم" ، وقيل: بين "الفاء" و "ثم"، وقيل: لا ترتيب فيها.
ويشترط (5) كون معطوفها جزءًا من متبوعه، ليفيد (6) قوة أو ضعفاً،
=آية 12 - 14: (ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين * ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظامًا فكسونا العظام لحمًا).
(*) كذا في النسخ. ولعل الصواب: وآية الحج والمؤمنون "في العلقة والمضغة"، "لآخر العلقة وأول المضغة" كما يتضح من قراءة الآيتين.
(1)
في (ظ): لأولها.
(2)
سورة يونس: آية 46: (وإما نرينَّك بعض الذي نعدهم أو نتوفينَّك فإِلينا مرجعهم ثم الله شهيد على ما يفعلون).
(3)
نهاية 35 من (ح).
(4)
سورة البلد: آية 11 - 17 (فلا اقتحم العقبة .. إِلى قوله .. ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة).
(5)
في (ب): ويشرط.
(6)
في (ب): ليقيد.