الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وإِن اتحد اللفظ وتعدد المعنى:
إِن كان اللفظ حقيقة للمتعدد: فمشترك
- تباينت المسميات، كالعين، وكالشفق (1)، وكالجون للسواد والبياض، أوْ لا، كأسود على أسود علمًا (2) وصفة، فمدلوله علماً: الذات، ومشتقاً: الذات مع الصفة، فمدلوله علماً جزء مدلوله مشتقًا، ومدلوله مشتقًا صفة لمدلوله علماً- وإِلا: فحقيقة ومجاز.
وإِن اتحد المعنى وتعدد اللفظ: فمترادفة
.
والأقسام: (3) مشتق -إِن دل على ذي صفة، كعالم- وغير مشتق، كالإِنسان: صفة، وغير صفة.
مسألة
المشترك (4) واقع عند أصحابنا (وهـ ش).
ومنع منه ابن الباقلاني (5)، وثعلب، (6) وجماعة.
(1) في (ظ): والشفق.
(2)
في هامش (ب): العلم هو: كل اسم عين المسمى، فإِن أشعر بـ "أب" أو "ابن" فهو الكنية، وإن أشعر بمدح أو ذم: فهو اللقب، وإِلا فهو الاسم، وينقسم إِلى قسمين: منقول، ومرتجل، وهو: إِما مفرد، وإِما مركب، والمركب ينقسم إِلى قسمين: مركب تركيب مزج، ومركب تركيب إضافة.
(3)
أي: الأقسام السابقة. انظر: شرح الكوكب المنير 1/ 138، وشرح العضد 1/ 128.
(4)
في هامش (ب) المشترك: اللفظ الواحد لمعان مختلفة.
(5)
في (ب): ابن الباقلاني.
(6)
هو: أبو العباس أحمد بن يحيى بن زيد بن سيار، إِمام الكوفيين في النحو واللغة،=