الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأدلة الشرعية
(1)
الكتاب، والسنة، والإِجماع، والقياس، ويأتي بيان غيرها.
والأصل الكتاب، والسنة مخبرة عن حكم الله، (2) والإِجماع مستند إِليهما، والقياس مستنبط منها (3). (4)
* * *
الكتاب: القرآن
قال في الروضة (5) وغيرها -متابعة لمن قبلهم (6) -: وهو ما نقل إِلينا بين دفتي المصحف تواتراً.
وضعّف (7) بأن عدم نقله لا يخرجه عن حقيقته، وبأن النقل (8)
(1) نهاية 33 ب من (ظ).
(2)
نهاية 40 ب من (ب).
(3)
في (ح): منهما.
(4)
انظر: شرح الكوكب المنير 2/ 5 - 6.
(5)
انظر: الروضة/ 62.
(6)
انظر: المستصفى 1/ 101.
(7)
نهاية 84 من (ح).
(8)
انظر: البلبل 45.
والتواتر فرع تصوره فهو دور.
وقال الآمدي (1): الأقرب: هو القرآن القابل (2) للتنزيل.
واحترز بالأول: عن غيره من الكتب، وعما أنزل ولم يتل، وبالثاني: عن الكلام النفسي، ولم نقل (3):"الكلام المعجز"؛ لأن السورة الواحدة كذلك، وإنما هي بعض الكتاب.
وقيل (4): الكلام المنزل للإِعجاز (5) بسورة (6).
فقيل: يلزم أن بعض القرآن قرآن (7) مجازًا (8).
قال (9) أحمد: "القرآن معجز بنفسه".
قال جماعة: كلام أحمد يقتضي أنه معجز في لفظه ونظمه ومعناه
(1) انظر: الإِحكام للآمدي 1/ 159.
(2)
في الإِحكام للآمدي 1/ 159: هو القرآن المنزل.
(3)
في الإِحكام للآمدي 1/ 159: ولم نقل: هو الكلام المعجز، لأنه يخرج منه الآية وبعض الآية، مع أنها من الكتاب وإن لم تكن معجزة.
(4)
انظر: مختصر ابن الحاجب بشرح العضد 2/ 18، والبلبل/ 45.
(5)
في (ب): للإعجاب.
(6)
يعني: بسورة منه.
(7)
في (ب) و (ظ): قرآناً.
(8)
في (ب) و (ح): مجاز.
(9)
انظر: الفروع 1/ 418، وشرح الكوكب المنير 2/ 115 - 116.
(وهـ) وغيرهم. (1).
وخالف القاضي في المعنى، واحتج بأن الله تحدى بمثله في اللفظ والنظم.
قال ابن حامد (2): وهل يسقط الإِعجاز في الحروف المقطعة، أم باق؟
الأظهر من جواب أحمد: باق (ر). (3).
وفي بعض آية إِعجاز، ذكره القاضي وغيره.
وفي النسخ من التمهيد (4): "لا"، وذكره غيره، وقاله (هـ)(5) وغيرهم، وزاد بعضهم: والآية (6).
وقال قوم (7): الكتاب غير القرآن.
(1) انظر: أصول السرخسي 1/ 281 - 282، والبرهان في علوم القرآن 2/ 99، وفواتح الرحموت 2/ 8، والفروع 1/ 418.
(2)
انظر: الفروع 1/ 418، وشرح الكوكب المنير 2/ 116.
(3)
في (ب) -هنا- زيادة: "وغيرهم". وقد ضرب عليها.
(4)
انظر: التمهيد/ 98أ.
(5)
انظر: أصول السرخسي 1/ 280.
(6)
انظر: نهاية السول 1/ 161، والإِتقان في علوم القرآن 2/ 123، والبرهان في علوم القرآن 2/ 108.
(7)
انظر: البلبل/ 45، والروضة/ 62.