الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مسألة
الاسم يشتق لمحله منه اسم فاعل لا لغيره منه، خلافاً للمعتزلة، فسموا الله متكلمًا (1) بكلام خلقه في جسم، ولم يسموا الجسم متكلمًا.
وفرض جماعة (2) المسألة: لا يشتق اسم الفاعل لشيء، والفعل قائم بغيره [(ور) خلافا (ع)]. (3)
لنا: الاستقراء.
قالوا: ثبت "قاتل"(4) و "ضارب"، وهما أثران قاما بالمفعول.
رد: بأنهما: التأثير، وهو للفاعل، والتأثر للمفعول.
قالوا: التأثير الأثر، وإِلا فإِن كان حادثًا افتقر إِلى نسبة أخرى وتسلسل، أو قديمًا، فيلزم قدم الأثر وتقدم النسبة على المنتسبين.
رد: العلم بأنه غيره ضروري. ثم: لا دليل على وجوب الانتهاء إِلى أثر آخر، بل إِلى مؤثر أول. ثم: بمنع التسلسل في الثاني، وتقدم النسبة في محلها ممتنع دون المنسوب إِليه.
ولما قال الأشعري وأصحابه كالمعتزلة: الخلق: المخلوق -وقاله (5) ابن
(1) نهاية 12 ب من (ص).
(2)
انظر: شرح العضد 1/ 181.
(3)
ما بين المعقوفتين زيادة من (ح).
(4)
في (ب): قايل.
(5)
في (ح): وقال.