الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عقيل (1) لوضعها (2) لغير (3) معنى جامع، والقياس فرعه. ومثل:"هذا سيبويه (4) زمننا" مجاز عن حافظ كتابه.
والإِجماع على منعه في الصفات؛ لأن "العالم" لمن (5) قام به العلم، فيجب طرده، فإِطلاقه بوضع اللغة، وكذا مثل "إِنسان" و "رجل" ورفع الفاعل، فلا وجه لجعله دليلاً من أصحابنا وغيرهم.
وحل الخلاف:
الاسم الموضوع لمسمى مستلزم لمعنى في محله وجوداً وعدما، كالخمر للنبيذ لتخمير العقل، والسارف للنَّبَّاش للأخذ (6) خفية، والزاني للائط للوطء المحرم.
النافي:
إِن كان وضع الخمر لكل مسكر فالتعميم باللغة، أو لعصير العنب فقط فلا تعميم، أو لم ينقل فيه شيء فلا لغة بالاحتمال.
واستدل بقوله: (وعلم آدم). (7)
رد: بعضها نصاً، وبعضها استنباطًا، ثم: هو نصاً، ونحن قياسًا، ولا
(1) انظر: الواضح 1/ 216 أ.
(2)
في شرح الكوكب المنير 1/ 224 - نقلاً عن أصول ابن مفلح: لوضعهما.
(3)
في (ب): لغيره.
(4)
في (ح) زيادة: "في" هنا، وكانت موجودة في (ظ) و (ب)، ثم ضرب عليها. وفي شرح الكوكب المنير 1/ 225 - نقلاً عن أصول ابن مفلح: هذا سيجويه زمانه.
(5)
في شرح الكوكب المنير 1/ 225 - نقلاً عن أصول ابن مفلح-: من.
(6)
نهاية 13 أمن (ظ).
(7)
سورة البقرة: آية 31: (وعلم آدم الأسماء كلها).
يمتنع ثبوتهما -مع اختلافهما (1) - للشيء (2).
قالوا: كونه دليلاً أظهر؛ لدوران الاسم مع الوصف.
رد: بأنه دار -أيضًا- مع كونه من عنب، ومال حي، وقُبُلاً.
ومنقوض بقولهم للطويل: "نخلة"، وللفرس الأسود:"أدهم"، ونحوهما، ولم (3) يطرد.
رد: بأنهم جعلوا العلة فيه ذات وصفين: "الجنس، والصفة".
رد: بمثله في كل محل.
قالوا: ثبت شرعاً للمعنى، فهذا مثله.
رد: للإِجماع (4) -ولا إِجماع هنا- أو لدليل شرعي (5) أو عقلي.
قالوا: (فاعتبروا)(6).
(1) في (ب): اختلافها.
(2)
نهاية 31 من (ح).
(3)
في (ظ): "لم يطرد" بدون الواو.
(4)
انظر: البلبل/ 37.
(5)
نهاية 17 أمن (ب).
(6)
سورة الحشر: آية 2: (هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار)