الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عاشرًا: الأعذار المبيحة لترك صلاة الجماعة:
الأعذار المبيحة لترك صلاة الجماعة تنقسم إلى نوعين: عامة، وخاصة.
أولًا: الأعذار العامة في ترك صلاة الجماعة:
1 -
المطر الشديد.
2 -
الريح الشديدة.
3 -
البرد الشديد.
4 -
الوحل الشديد.
5 -
الظلمة الشديدة.
دليل هذه الأعذار:
من الكتاب: قوله تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} (1)، {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} (2).
فمتى كان هناك مشقة على العبد في حضوره للجماعة، فإنه يسقط عنه الواجب، فلا تكليف إلا بمقدور.
أما السنة: فمنها ما رواه البخاري ومسلمٌ من حديث ابن عمر رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر المؤذن إذا كانت ليلة ذات برد ومطر، يقول:"ألا صلوا في رحالكم"، وفي رواية: كان يأمر مناديه في الليلة الممطرة والليلة الباردة ذات
الريح، أن يقول:"ألا صلوا في رحالكم"(3).
وعند البخاري ومسلمٌ أيضًا عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال لمؤذنه في يوم الجمعة في يوم مطير: "وإذا قلت: أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدًا رسول
(1) البقرة: 286.
(2)
التغابن: 16.
(3)
أخرجه البخاريُّ في كتاب الأذان، باب الأذان للمسافر إذا كانوا جماعة، برقم (606)، ومسلمٌ في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الصلاة في الرحال في المطر، برقم (697) واللفظ له.