الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقولهم: "وما في معناه" أي: ما كان في معنى ارتفاع الحدث، كغسل اليدين بعد القيام من النوم ليلًا، فهذه طهارة واجبة وليست بحدث.
وقولهم: "وزوال الخبث" فالمراد بالخبث النجاسة، وسيأتي الكلام عنها -إن شاء الله-.
ثانيًا: أقسام الطهارة:
تنقسم الطهارة الحسية قسمين: طهارة حكمية، وطهارة حقيقية.
1 -
فالطهارة الحكمية: المراد بها الطهارة من الحدث بنوعيه الحدث الأكبر والحدث الأصغر: فالحدث الأكبر المراد به حدث الجنابة والحيض والنفاس، أما الأصغر فيقصد به حدث البول والغائط والريح والمذي والودي.
2 -
أما الطهارة الحقيقية: فالمراد بها الطهارة من النجاسة القائمة بالشخص أو الثوب أو المكان.
ثالثا: أدلة مشروعية الطهارة:
دل على مشروعية الطهارة الكتاب والسنة والإجماع.
(1) سورة المائدة: 6.