الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب الضاء
التراكيب الضادية
•
(ضوأ):
{. . . يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ} [النور: 35]
"الضَوْء -بالفتح والضم- النور. ضاء السراجُ والنارُ، وضاء الأُفقُ بنوره صلى الله عليه وسلم، وأضاء: استنار ".
° المعنى المحوري
أشعةٌ تنفُذ من شيء وتنتشرُ فتزيلُ كثافة الظلام والإعتام. كالضوء: النور - وهو لطيف حادّ ينفذ من النار {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا} [يونس: 5].
كأن كلمة الضياء هنا تعنِي -بمساعدة صيغة فِعَال المعبرة عن الآلية- مصدرًا للضوء، أي شيئًا يضيء، وأما القمر فهو ذو نور، وليس في اللفظ ما يدل على أنه مصدر ذاتي له - بعكس الشمس، ففي الضوء ملحظ الصدور بقوة وصيغته للآلية كما قلنا. ولهذا اقترن الضياء بالنار في ما ورد من شواهد تجمعهما. ويؤيد هذا أن الشمس -دون القمر- وُصِفت في القرآن بأنها سراج {وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا} [نوح: 16]، {وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا} [النبأ: 13].
أما "ضَاءَ عن كذا بمعنى عدل وحاد عنه "فهي -إن صحت- تتأتي من