الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الطاء والقاف وما يثلثهما
•
(طوق):
{رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ} [البقرة: 286]
"الطَوقة -بالفتح: أرض سهلة مستديرة بين أَرَضِين غلاظٍ [متن] والطاقة: حُزْمة من رَيحان أو زَهر أو شَعر أو عِيدان أو حِبال. والطَوْق: حَلْى يُجْعَل في العُنُق. وكلّ شيء استدار فهو طَوْق كطْوق الرَحَى، والكَرّ الذي يُصْعَد به إلى النخلة. وطائق كل شيء: ما استدار به من جَبَل أو أَكَمة. والطاق: عَقْد البناء الذي بعقد بالآجر وأصله طائق ".
° المعنى المحوري
الإحاطة التامة بالشيء في الوسط بقوة (1) كتلك الأرض السَهلة المطوَّقة بالغَلْظ، وكتلك الحُزَم وكالطَوْق حول الرقبة والرَحَى وهما غليظان، وكالطاق: عَقْد البناء. ومنه "طَوَّقْته الشيءَ: كَلّفْته به (كما نقول ناطه به أو علّقه في رقبته) وطوَّقته: ألبسته طَوْقَا {سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [آل عمران: 180]. سيُلزَمون عقابه إلزام الطوق [بحر 3/ 134] والطاقة والطَوْق والإطاقة: القُدْرَة على الشيء (ما يضمه بدنه من قوة على الإحاطة بالشيء). {قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ} [البقرة: 249 وكذا ما في 286 منها]. وقوله تعالى: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ. . .} [البقرة: 184]
(1)(صوتيًّا): الطاء تعبر عن ضغط أو غلظ وتمدد، والقاف عن عقدة أو غلظ في الأثناء أو العمق، والفصل منهما موسوطًا بالواو يعبر عن الإحاطة بالشيء في الوسط (العمق) كالطَّوْقة من الأرض مستديرة في غلظ وكالطاقة: الحُزْمة وكالطَّوْق في العنق.