الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الواسع الطويل (= العالي) السَمْك "فهي تبدو مجرد فراغ كبير له سقف ما.
والذي ورد في القرآن الكريم: الصفُّ بمعناه اللغويّ {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا} [الصف: 4]، {وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ} [النور: 41 وكذا ما في الملك: 19] (المقصود: باسطات أجنحتها وهي طائرة لا ترفرف بها، فتكون حينئذ كشريحة ممتدة مستوية)، {فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ} [الحج: 36]. صَفَّتْ قوائمَها (وأُوقِفت كذلك للنحر){فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا} [طه: 64] هذه الكلمة تعني هنا: جميعا، متّحدي الغاية، متحدِّين، عليكم مهابة [بعض ذلك في بحر 6/ 239] {فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا} [طه: 106] (ملساء مستوية خالية) وكل ذلك نُعرَف كيفيته. لكن {وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا} [الكهف: 48]، {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} [الفجر: 22] وكذا ما في [النبأ: 38] فالصف معروف، الكيف مجهول. والأمر أقرب من هذا في [الطور: 20، الغاشية: 15] وفي {وَالصَّافَّاتِ صَفًّا} [الصافات: 1] يُحتاج إلى بيان المراد: الملائكة، أو من يصفّ من بني آدم في قتال، أو طاعة، أو الطير [ينظر بحر 7/ 337].
ومنه "ناقة
صَفو
ف: تَصُف يديها عند الحلب. وصَفَّت فهي صَفوف أيضًا: جَمَعت بين مِحْلبين أو ثلاثة في حلبة واحدة (تُحْلَبُ صَفًّا من المحالب).
• (صفو):
{اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ} [الحج: 75]
"الصفا: العريض من الحجارة الأملسُ، وكذلك الصَفْوان والصَفْواء. والصفاء: نقيض الكدَر. صفا الشراب والشيء يصفو. والمِصفاةُ: الراووق ".