الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قرئت يُطِيقُونه من أطاق ويُطَوَّقُومه من طُوِّق المضعفة للمجهول؛ يَطَّوّقونه ويطّيّقُونه من اطَّوَّقَ بزنه افتعل مدغمة. والأُولَى بمعنى مَنْ عندهم القدرة، والأخريات بمعنى يُكَلّفُون به. ويمكن في ضوء معنى التركيب تقييد هذا التكليف بقيد المشقة. كذلك فإن القراءة الأولى يمكن أن تحمل معنى الثلاث الأخريات. وأما المراد على كل فانظر فيه [قر 2/ 286].
الطاء واللام وما يثلثهما
•
(طلل - طلطل):
{أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ} [البقرة: 265]
"الطَلّ -بالفتح: المَطَر الصِغَارُ القَطْرِ الدائمُ وهو أرسخ المطَرِ نَدًى. المَطْلول: اللَبَنُ المحضُ فوقَه رغوة مصبوب عليه ماء فتَحسَبُه طيّبًا وهو لا خير فيه. طَلَلُ الدار -بالتحريك: كالدُكَّانَةِ يُجلَس عليها/ موضع من صَحْنِها يُهَيَّأ لمجلس أهلها/ يكون بفناء كل بيت دُكّانٌ عَلَيه المَشْرَبُ والمأكل فذلك الطلَل. وطَلَلُ السفينة: جِلَالُها ".
° المعنى المحوري
إشراف الشيء مع لطف وملازمة أو امتداد لمخالطة ما هو دونه (1) كالطّل (من أعلى وينزل فيرسخ){فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ} ،
(1)(صوتيًّا): الطاء تعبر عن ضغط أو غِلَظْ مع تمدد عِرَضي، واللام تعبر عن امتداد مع استقلال. والفصل منهما يعبر عن امتداد رأسي (ارتفاع) في الأثناء، كالتعلق مع لطف (خفاء أو تخفيف) كالطَلّ واللبن المطلول والطلل، وفي (طول) تعبر الواو عن اشتمال، ويعبر التركيب عن الاشتمال على ذلك الامتداد كالحبل الطويل. وفي (طلب) تعبر =
وكاللبن الموصوف يصب عليه من أعلاه ماء يرسخ في أثنائه، واللطف فيه خفاء خلطه بالماء. وطَلَل الدار مشرف ملازم دائم الاستعمال ولطفه كونه مهيأ لتجمعهم في وسط دراهم، وطلل السفينة مشرف ملازم يظلِّل من فيها- "والطليل: الحصير/ حصير منسوج من دوم/ هو الذي يُعْمَل من السعف أو من قشور السعف " (الإشراف كونه فِراشًا يعلو الأرض وهو متلازم ولطفه أنَّه يقي مما على الأرض من تراب وغيره).
ومن الإشراف مع اللطف "فرس حَسَن الطَلالة - كسحابة: وهو ما ارتفع من خَلْقه "(لطفه حُسنه). ومنه "رأيت نساءَ يتطالَلْن من السطوح: أي يتشوّفن. التطالُّ: التطلع من فوق المكان أو من السِتر. الطلالة - كسحابة: الحسن والماء. له طلالة أي حالة حسنة ".
ومن اللطف النسبي "الطَلَّة -بالفتح: الخَمرَة، خَمْرَة طَلَّةٌ: لذيدة. رائحة طَلّة: لَذِيذة. حديث طَلّ: حسن. طَلّة الرجل: امرأته (مع الملازمة) الطَلة:
= الباء عن التجمع الرخو مع تلاصق ماء ويعبر التركيب عن محاولة تحصيل الشيء أي جمعه من بعيد أي السعي لذلك -كما في البئر الطَلُوب والماء المُطْلِب. وفي (طلح) تعبر الحاء عن انبساط مع جفاف أو قوة (كأنما عن احتكاك)، ويعبر التركيب عن غلظ (يقابل) الجفات والقوة) مع الانبساط أي الارتفاع مع طول كما في شجر الطلح. ومطاوعها الإصابة بشدة (أخذًا من الغلظ) كالبعير الطليح. وفي (طلع) تعبر العين عن تلاحم أو تراكم في رقة، ويعبر التركيب عن نفاذ إلى أعلى من أثناء حاجز رقيق كطلوع السن والزرع والورق. وفي (طلق) تعبر القاف عن شيء غليظ أبي متعقد شديد في العمق أو الجوف، ويعبر التركيب عن تسيب ما كان محبوسًا أو مشدودًا في العمق أو الجوف خارجًا منه بامتداد أو ابتعاد كالوليد من البطن وكالطلاق.