الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشوك في البدن. ومنه "غزَّ به: اختصه من بين أصحابه (نفذ إليه بدقة من بين الآخرين أو اخترقهم إليه/ اختصه - كما يعبّر عن الدعوة الخاصة بالانتقار.
•
(غزو):
{وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا} [آل عمران: 156]
"المُغْزِية - كمحسنة - من الإبل: التي جَازت الحِقّ (أي مثل الوقت الذي ضُرِبَت فيه أي الحَوْل - وهو أوانُ ولادها) ولم تَلِدْ. وأتان مُغْزِيَة: متأخرة النِتاج، وكذلك هي من الغنم: التي يتأخر وِلادها بعد الغنم شهرًا أو شهرين لأنها حملت بأَخَرة ".
° المعنى المحوري
نشوبُ الشيء في باطن أو قرارُه فيه رغم عدم اعتياد ذلك القرار: كالجنين في البطن بعد أوان وِلادته. ومنه: "غزَا العدو يَغْزُوهم: سَار إلى قتالهم (ودخل أرضهم): {إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى}: ج غازٍ كصائم وصُوَّم. وذلك الدخول والقرار تمكّن وتحوّز في المقر، ومنه قالوا: "غزوت الشيء: أردته وطلبته " (محاولة حَوْز).
ومن معنوى هذا "ما يُغْزَى من هذا الكلام؟: ما يُراد؟. وهو مغزاه ".
•
(غزل):
{وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا} [النحل: 92]
"غزلت المرأة القطن والكَتّان وغيرَهما، واغْتَزَلته (: فتلته خيطًا ممتدًّا يُلَفّ
= والاستقلال، ويعبر التركيب عن تحوّل الشيء الهش إلى ممتد متين متميز (مستقل) كخيط الغزل والغزالة: العشبة الموصوفة هناك.
مرارا حول عود المِغْزل ليجتمع أو يلف مستقلًّا)، والمُغَيْزِل -بصيغة التصغير: حَبْل دقيق. والغَزْل -بالفتح: المغزول. الغَزَالة - كسحابة: عُشْبة من السُطَّاح ينفرش على الأرض يخرج من وسطه قَضِيب طويل يُقْشَر ويُؤكَل حُلْوًا. (ولها نَوْر أصفر من أسفل القضيب إلى أعلاه "-[متن]).
° المعنى المحوري
تَحَوُّل الهشّ إلى شيء ممتد متين متميز: كالخيط المغزول من القطن والصوف والكَتّان إلخ، وكقضيب العشبة المذكورة مع أنها من السُطَّاح الذي ينفرش على الأرض. فمن غزل الصوف ونحوه:{كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا} .
ومن مادى الأصل: "الغَزال من الظباء: من حين تلده أمه/ حين يتحرك ويمشي/ إلى أن يبلغ أَشدَّ الإحضار (وذلك حينَ يقْرِن قوائمه فيرفعُها معًا ويضعها معًا "[متن]) فهذا تحول واضح من الضعف إلى القوة.
ومن المعنوي: "غازل الأربعين: دنا منها/ قوي/ كاد يبلغ أَشُدّه ". (امتدّ إليها).
وسميت الشمس عند طلوعها إلى ارتفاعها غزالة لقوتها بعد ضعف. وقال في [ق]"لأنها تَمُدّ حِبالا (أشعة) كأَنّها تَغْزِل ".
أما "المغازلة محادثة النساء "فهي محاولة تكوين علاقة قوية من أمور تبدو لطيفة هشة. وقد أرجعوا أصلها إلى مشاركة الشبان الفتياتِ في الغزل. كمساعاة الإماء. وهو جيد إن ثبت أنه كان يحدث.
وأما "غَزِلَ الكلبُ (تعب): طَلَبَ الغزال حتى إذا أدركه، وأحس الغزال به، (فخَرِق) أي لَصِقَ بالأرض وَثَغَا من فَرَقِهِ = فَتَر عنه الكلب ولَهِىَ عنه "