الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(العلانية) بذكر ضدها الخفاء أو الإسرار.
°
معنى الفصل المعجمي (عل):
نوع من التراكم أو الارتفاع الذي يلزمه - كما في تكرار الشرب وتكرار الزواج -في (علل)، وفي العِلاوة ما يحمل على ظهر البعير بين العِدْلين -في (علو - على)، وفي العالة: الظلة وهي مرتفعة فوق من تحتها، وكذلك العالة النعامة وهي التي توضع فوق البئر لتحمل البكرة فهي عالية وتمكّن من كثرة حمل البكرة ورفع الماء -في (عول عيل)، وعلوق الشيء بالشيء تراكم وارتفاع -في (علق)، وكالعلامة دلالة على الشيء (من أعلى) -في (علم). وفي ظهور الصوت والشيء - والظهور ارتفاع -في (علن).
العين والميم وما يثلثهما
•
(عمم):
{أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ} [النور: 61]
"اعْتَمَّ النبتُ: التفَّ وطال. نخلة عَمِيم ونَخيل عُمّ -بالضم: تَامَّة في طولها والتفافها. جسمٌ عَمَم -محركة: تائم. العَمّ -بالفتح: الجماعةُ الكثيرة، والعُشْبُ كله، وكل ما اجتمع وكثر عميم. العَمَاعم: الجماعات المتفرقون.
° المعنى المحوري
كثرة أو اجتماع مع ارتفاع والتحام عُلْوِيّ (1) كالنبت
(1)(صوتيًّا): تعبر العين عن التحام ورقة مع حدة ما، والميم عن التئامِ ظاهر أو استوائه على ما فيه، ويعبر الفصل منهما عن جسامة مع التئام وظهور يتمثل الأولان في الكثرة والاجتماع، والظهور المأخوذ من نصوع العين يتمثل في الارتفاع كالنبت والنخل الطويل والعمامة على الرأس والعَمّ: الجماعة الكثيرة (تبدو طبقة عالية السمك) =
والنخيل الملتف، والجسم التام، والعشب يُلْحَظ منه مع ارتفاعه اتساعُ أعلاه أي التحامُه مساحةٌ واسعةٌ. وجماعةُ الناس تبدو كتلة مرتفعة السَمْك ملتحمة الأعلى باتساع.
ومن صور التحام الأعلى واتساعه يتأتى معنى التغطية من الأعلى "العِمامة: ما يُلَفّ على الرأس، والمِغْفَرُ، والبيضةُ ". ويتأتى معنى الشمول "عَمّ القومَ بالعطية: شَمِلهم ".
أما العم أخو الأب فإنه يمثل كثرةً واتساعًا في طبقة الأب مع العلو أيضًا لأن طبقة الأب والعمّ أعلى من طبقة أبنائهما {أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ} [النور: 61].
= في (عمم). وفي (عمى) تضيف الياء معنى الاتصال والامتداد، ويعبر التركيب عن اتصال التلاحم العلوي كما في حالة العمى. وفي (عوم) تعبر الواو عن الاشتمال ويعبر التركيب عن الوصول إلى ناحية أخرى (شمول) ارتفاعًا أي طفوًا كما في العوم. وفي (عمد) تعبر الدال عن امتداد وتحبس بضغط، ويعبر التركيب عن امتداد شديد في أثناء الشيء فينصبه (يحبسه على وضع معين) كعمود البيت له. وفي (عمر) تعبر الراء عن استرسال، ويعبر التركيب عن امتداد استرسالي كعُمور الأسنان: لحم اللثة الذي يمتد دقيقًا بين الأسنان. وفي (عمل) تعبر القاف عن اشتداد وغلظ في أعماقٍ أو أثناءٍ، ويعبر التركيب عن كتلة غليظة في أقصى باطن الشيء كقاع البئر فهو بالنسبة لجوفها الممتد كأنه كتلة في أقصاه. وفي (عمل) تعبر اللام عن امتساك واستقلال، ويعبر التركيب عن نشاط أو حركة لإنشاء حدث أو هيأة جديدة لم تكن من قبل (نشأت مستقلة) كإقامة البناء باللبن، وكالشراب الموصوف بتلك المواد والطريق بالوطء وكعوامل الدابة. وفي (عمه) تعبر الهاء عن فراغ، والتركيب يعبر عن خلو ظاهر الشيء المستوي الظاهر الواسعِهِ من كل أثر كما في الأرض العَمْهاء التي لا أعلام بها.