الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما دام فيه الخرز والسِلْك: الخيط وحده) وعُكِّفَ النَظْم (: الخيط) - ض للمفعول: نُضِّد فيه الجوهر. والمعكف - كمُعَظَّم: المعوَّج المُعطَّف ".
° المعنى المحوري
حَبْس ما شأنه الانتشار بشيء يعطفه (أي يرده لا يدعه تسيب) كما يحبِسُ السِلْكُ السموطَ والنظمُ الجواهر. والمعوَّج ينثني فلا يمتد على استقامته. ومنه "عَكَف عكوفًا: لزم المسجد للعبادة والقراءة (احتبس في المسجد مقيمًا على شيء منصرفًا عن سواه) {وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ} [البقرة: 187]. و "كَفه عن الشيء (نصر وضرب): حَبَسه عنه {وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ} [الفتح: 25] أي محبوسًا. وعَكَفَ على الشيء: أقبلَ عليه مواظبًا لا يصرف عنه وجهه إلى غيره {وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا} [طه: 97]. والألفاظ القرآنية من التركيب لا يخرج معنى أي منها عن الاحتباس على شيء أو الحبس عليه.
°
معنى الفصل المعجمي (عك):
الحبس بتضييق وعدم انتشار كما يتمثل في جمع السمن في الزُقَيْق الصغير وشدة الحر مع سكون ريح وضيق -في (عكك)، وفي تعكيف السلك السموط، والجوهر في النظم -في (عكف).
العين واللام وما يثلثهما
•
(علل - علعل):
{وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 63]
"اليعلول: البعير ذو السنامين، والحَبابةُ من الماء، والسحابُ المطَّرِد، والغدير الأبيض المطرد. واليعاليل: سحائب بعضها فوق بعض. والعَلَل -محركة:
الشُّرْب بعدَ الشرب تِباعًا. يقال عَلَلٌ بعد نَهَل ".
° المعنى المحوري
تكرار أو توال (يلزمه التراكم) مع رقّة ما (1) كتوالي ماء الغدير، وكالشرب بعد الشرب، وتعدد السَنام. والرقّة في هذا الأخير طرافته واستحبابه، والسَّنام كأنه كتلة شحم. ومن تراكم الرقة في الجوف "العِلَّة: المَرَض (ضعف في البدن ورخاوة يُبْرزها أن الضُمْرَ واشتدادَ اللحم صحّة) ومنه كذلك: "العَلَّات -بالفتح: الضرائر "كثرة من الزوجات يمسكهن رجل (تعدد مع رقة التنقل والاختيار). ومن الأصل: "العُلْعُل -بالضم: العضو لتكرار امتداده بعد ارتخائه. وهذا أعم قيود تسميته وأدقها [تنظر في ل].
ومن التكرار والتوالي تولد معنى التعليل "العلة: السبب "(لوقوع الشيء بعد سببه مرة بعد أخرى = كلما حدث أحدث ب).
(1)(صوتيًّا): تعبر العين عن التحام ورقة، واللام عن امتساك مع استقلال، والفصل منهما يعبر عن تراكم رقيق: تواليًا كالغدير أو تجمعًا كالعَلَل: الشُّرْب بعدَ الشرب. وفي (علو على) تعبر الواو عن اشتمال والياء عن اتصال ينصبَّان على التراكم فيعبر التركيبان عن الارتفاع كما في العالية والعلاوة. وفي (عول عيل) تتوسط الواو والياء بمعنيهما فيعبر التركيبان عن رفع بحَمْل مع رقة تتمثل في لطف الرأي أي الاحتيال لتخفيفه كالعالةَ (= النعامة التي تحمل البكَرة فوق البئر) والمِعْول. وفي (علق) تعبر القاف عن اشتداد وتعقد في عمق، ويعبر التركيب عن نشوب الشيء في العمق أو الجوف مشدودًا إلى أعلى كعلَق البكرة وعَلَقة الدم، وفي (علم) تعبر الميم عن استواء والتئام ظاهري، والتركيب يعبر عن ارتفاع جاذب للنظر يلفت بظاهره إلى شيء (فهذا هو الالتئام الظاهري) كما في العَلَم الإِرَم وفي (علن) تعبر النون عن امتداد في باطن، ويعبر التركيب عن ظهور (= ارتفاع) ما تجمع في باطن أي بروزه وخروجه منه كما في إعلان الأمر.