الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-في (طرد)(والرقة هنا بالنسبة لما هو أشد أو لما فيه مع ذلك عنف)، وكطرَف الشيء منتهي امتداده -في (طرف)، وكامتداد الشيء الذي يطرق مع تهيئه بالطرْق لما يراد، والنخلة الطريقة الملساء الطويلة -في (طرق).
الطاء والعين وما يثلثهما
•
(طعع - طعطع):
"الطَعْطَعُ -بالفتح- من الأرض: المطمئن. والطَعُّ: اللَحْسُ ".
° المعنى المحوري
لين الشيء ويسر تناوله كشطا بأدنى ضغط (1): كالأرض المنخفضة ليست غليظة وكأنما كشطت منها طبقة ويسهل نزولها، وكما في اللحس وهو كشط باللسان بأدنى ضغط.
•
(طوع - طيع):
(1)(صوتيًّا): الطاء تعبر عن ضغط أو غلظ مع تمدد عَرْضي، والعين تعبر عن تجمع أو التحام مع رقة، والفصل منهما يعبر عن انتقاص من ليّن أو رقيق ضغْطا كالأرض الموصوفة واللحس. وفي (طوع) تعبر الواو عن اشتمال، ويعبر التركيب عن اشتمال على رقة وليونة أو تأتٍّ -كما في أطاع التمرُ: حانَ صِرامه وأدرك إلخ ولا يكون كذلك إلا إذا أرطب لكنهم يريدون أن يبرزوا في تفسير الاستعمال معنى الطاعة ضد العصيان. وفي (طعم) تعبر الميم عن استواء الظاهر (ضامًا ما في أثنائه)، ويعبر التركيب عن ضم ماله كتلة وليونة كالطعام في البدن والمخ في العظم. وفي (طعن) تعبر النون عن امتداد في باطن، ويعبر التركيب عن امتداد ونفاذ في داخل كتلة قريبة غير صلبة كالحربة في البدن.
"أطاع النبتُ وغيرُه: لم يمتنع عن آكله. وأطاع له المرتع، وطاع له: اتسع له وأمكلنَه الرَعْي. وأطاعَ التمرُ: حان صِرامه وأدرك ثمرُه وأَمْكَنَ أن يُجْتَنَي. وأطاع النخلُ والشجرُ: أدرك. وفرس طَوْعُ العِنان: سَهْله. وناقةٌ طَوْعُ القِياد وطَوْعَتُه وطَيّعته: لينته لا تنازع قائدها ".
° المعنى المحوري
ليونة الشيء وتَأَتيّه لما يراد منه: كحال النبت والمرتع المذكورين والتمر الناضج والفَرَس والناقة المطيعيتن. ومنه "لسانه لا يَطُوع بكذا "أى (لا ينقاد له فينطق بما يريده). وكذلك "امرأة طَوْعُ الضجيع: مُنقادة له. وفلان طوعُ يد فلان: منقادٌ له. وطاع يَطُوع ويَطَاع ويَطِيع: لان وانقاد وتيسر للطالب، (فتمكن من توجيهه أو تشغيله)، و "أطاعه: مضى لأمره، وطاوعه: وافقه " {وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا} [آل عمران: 83] أسلم: استسلم طوعًا عند أخذ الميثاق، أو عند الدعوة أو بالإقرار بالخالقية [ينظر بحر 2/ 538] والكافر يسجد بدنه من حيث هو مخلوق [ينظر قر 9/ 308، بحر 2/ 538]{أَتَيْنَا طَائِعِينَ} : بقول حقيقي أو أنه تعالى أراد تكوينهما فلم تمتنعا عليه ووُجدتا كما أرادهما [ينظر بحر 7/ 466] والقول نطقا لا يستبعد كما أن أعضاء البدن تشهد كما في [النور 24، يس 65]{مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ} [النساء: 80]، {فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ} [المائدة: 30]: هَوَّنت ويسرت. {فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا} [البقرة: 184]: طَوَّع نفسه ولَيَّنها ففعل من غير أن يطلب إليه زيادةً في الطاعة. {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ} [التوبة: 179](هم المتطوعون. أدغمت التاء في الطاء).
و"الاستطاعة: الطاقة والقدرة (أصلها استشعارُ القدرة ويُسْر العمل