الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ} [الطور: 4] بيت في السماء إزاء الكعبة، وعمرانه كثرة غاشيته من الملائكة [ينظر قر 17/ 59 - 60]. ولم يبق من الكلمات القرآنية من التركيب إلَّا {عِمْرَانَ} و {آلَ عِمْرَانَ} [آل عمران: 33] في [بحر 2/ 453] أنَّه ابن ماثان من ولد سليمان. وهو والد مريم أم عيسى عليهم السلام.
أما "العمار - كسحاب؛ الرَيْحَان يُزَيَّن به مجلس الشراب وَيُحَيَّا به الداخلون "فهو رمز الوجود معًا. هذا، وفي "المنجد والوسيط ""عَمَر الدار: بناها "ولم أجده في غيرهما. وهو استعمال له وجه في أصل معنى التركيب.
•
(عمق):
{. . . . وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ} [الحج: 27].
"بئر عَمِيقة: بعيدةُ القَعْر. والعُمْق -بالضم والفتح: قَعْر البئر والفَجّ والوادي. والأعماق: أطراف المفاوز البعيدةُ ".
° المعنى المحوري
بُعْدُ قَعْر باطنِ الشيء أو بُعد امتدادِ غئوره. كأعماق تلك الفَجَوات والبئر والفج والوادي. ومنه (الفَجّ العميق: الممتدُّ البعيدُ النهاية {يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ} (والمقصود أطراف الأرض البعيدة) ومنه "أعماق الأرض: نواحيها "(غايات امتدادها)"ولى في الدار عَمَق "-بالتحريك: أي حق " (جزء من أصلها، وأساسها). عمّق النظر في الأمر - ض، وتعمق: طلب أقصى غاية الشيء "(باطنه).
•
(عمل):
{وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [التوبة: 105].
"عامل الرمح: صدرُه دون السنان. استعمل البنَّاء اللبِنَ: بَنَى به. طريق مُعْمَل كمُكْرمَ: لْحبٌ مَسْلُوك. وشراب مُعْمَل: فيه لَبَنٌ وعَسَل وثَلْج. وعوامل الدابة؛ قَوَائمه. والعَمَلة -بالتحريك: القوم يعملون بأيديهم ضُروبًا من العمل في طِين أو حَفْر أو كيره. والعوامل: بَقَر الحرْث والدياسة. العَمَل الفعلُ باليد من زراعة وتلقيح وسقي ".
° المعنى المحوري
جهد مادّي (من حيّ أو جماد) يؤدي إلى إحداث شيء أو هيأة أو نقلة إلخ - كعامل السنان يَعْمِده ويَدْعَمه في اندفاعه لمخالطة الضريبة، وكقوائم الدابة تحركه إلى مكان (آخر)، وكالشراب المخلوط هو من صنع الإنسان وليس طبيعيًّا، وكالطريق المُعْمَل صُيّر على هذه الصفة بكثرة السالكين، وكالعَمَلة بأيديهم في الطين والحفر، وكذلك الزراعة والتلقيح والسَقْي، وكل ذلك لاستحداث أمور مادية أو تحصيل جديد. ومنه:"عَمِل البرقُ (فرح): دام "(البرق يخالط السحاب والجو وتردد سطوعه من وراء السحاب كالحركة النشطة ويعطي صورة غريبة). ومن هذا: "عامِل الزكاة: الذي يستخرجها ويجمعها "-كما يسمى الساعي: {وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا} [التوبة: 60]. ومن مباشرة العمل جاء في القرآن الكريم {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 97].
هذا وقد جاء في [كليات الكفوي 616] أن العمل يعم أفعال القلوب والجوارح و (عمل) لما كان مع امتداد زمان نحو {يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ} [سبأ: 13] وكذا ما في [الأنبياء: 82] وأن العمل لا يقال إلَّا في ما كان عن فكر وروية ولهذا قُرِن بالعلم