الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
به ذات كبدٍ رطبةٍ، فإن فعل فهو ضامن فرُفِعَ شَرْطُهُ إلى رسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم فأجازه (1).
وله، عن حكيم بن حزام، مثله (2).
باب الشركة
[1422]
عَنْ أبي هُريرةْ رضي الله عنه قال: قال رسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: "قال اللَّه عز وجل: أنا ثالثُ الشَّرِيكَيْنِ مَا لَمْ يَخُنْ أحَدُهُمَا صاحِبَه، فإذَا خانَهُ خَرَجْتُ مِنْ بَيْنهما"(3).
[1423]
وعن السائب بن أبي السائب، أنه قال للنَّبي صلى الله عليه وسلم: كُنْتَ شَريكي في
(1) إسناد ضعيف: أخرجه الدارقطني (3/ 78)، والبيهقي (6/ 111) من طريق أبي الجارود عن حبيب بن يسار عن ابن عباس، فذكره، وقال الدارقطني:"أبو الجارود ضعيف"، وقال البيهقي:"تفرد به أبو الجارود زياد بن المنذر وهو كوفي ضعيف، كذبه يحيى بن معين، وضعفه الباقون".
(2)
سنده قوي موقوف: أخرجه الدارقُطني (3/ 63)، والبيهقي (6/ 111) من طريق أبي الأسود عن عروة بن الزبير وعن غيره أن حكيم بن حزام فذكره بنحوه موقوفًا عليه.
وسنده صحيح، رجاله ثقات، أبو الأسود هو محمد بن عبد الرحمن بن نوفل الأسدي يتيم عروة، ثقة أخرج له الجماعة.
وقال الحافظ في "التلخيص"(3/ 1031) بعد أن عزا الحديث للبيهقي: "بسند قوي".
(3)
حديث ضعيف: أخرجه أبو داود (3383) وعنه البيهقي في "المعرفة"(8/ 289) من طريق محمد بن الزبرقان عن أبي حيّان التيمي عن أبيه عن أبي هريرة به.
وأبو حيان اسمه: يحيى بن سعيد بن حيان، ثقة عابد أخرج له الجماعة، وأبوه سعيد بن حيان، وثّقه العجلي، كما في "التقريب" وأخرجه الحافظ المزي في "تهذيب الكمال"(10/ 401) من طريق لوين، قال حدثنا أبو همام الأهوازي عن أبي حيّان التيمي به.
قال لوين "لم يُسنده أحد إلا أبو همام وحده وهو منكر" وأبو همام هو محمد بن الزبرقان، المذكور في سند أبي داود وهو صدوق ربما وهم، كما في "التقريب". فعلة هذا الحديث جهالة سعيد بن حيان، فقد ذكره الذهبي في "الميزان" (2/ 132) وقال:"لا يكاد يُعرف" ثم أورد له من مناكيره هذا الحديث ومع ذلك صححه الحاكم (2/ 52)!
الجاهليَّة، فَنِعْمَ الشَّرِيكُ، كُنْتَ لا تُدَارِي، ولا تُمَارِي. رواهما أبو داود (1).
[1424]
وله، مع النسائي، وابن ماجه، عن أبي عُبيدةَ، عن أبيه قَالَ: أشتركتُ أنا وسعدُ وعمَّارٌ فيما نُصِيبُ يومَ بَدْر، فجاءَ سعدٌ بأسيريْنِ، ولم أت أنا وعمَّارٌ بشيء. وسنده جيد (2).
[1425]
ولأحمدَ، وأبي داودَ، والنسائي، عن رُوَيْفِعَ بنَ ثابتٍ قَالَ: كَانَ أحدُنا في زمَنِ رسُولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم يأخذ نِضْوَ (3) أخيه على أن له النصفَ مَمَّا يَغْنَمُ، ولنا النَّصْفُ (4).
(1) حديث ضعيف: أخرجه أحمد (15502)، وأبو داود (4836)، وابن ماجه (2287)، والبيهقي (6/ 78) من حديث إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد، عن قائد السائب، عن السائب بن أبي السائب به. وإبراهيم بن مهاجر صدوق لين الحفظ، كما في "التقريب"، وقائد السائب، مجهول العين. وقد روي على وجوه: فأخرجه البيهقي (6/ 78) من حديث عبد اللَّه بن عثمان بن خثيم عن مجاهد عن السائب بن أبي السائب به ولم يذكر قائد السائب. لكنه جعل المتن من قول النبي صلى الله عليه وسلم وأخرجه أحمد (6/ 61) من حديث سفيان الثوري عن إبراهيم بن المهاجر عن قائد السائب عن السائب عن عائشة به. فجعله من مسند عائشة ولم يذكر مجاهدًا وأخرجه أحمد (15503) من حديث سيف قال سمعت مجاهدًا يقول: كان السائب بن أبي السائب شريك رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في الجاهلية. فذكره مرسلًا. وقال المنذري في "تهذيب سنن أبي داود"(7/ 188): "وهذا الحديث قد اختلف في إسناده اختلافًا كثيرًا. وذكر أبو عمر يوسف بن عبد البر النمريّ: أن هذا الحديث مضطرب جدًّا. . . "، وقال الحافظ في "التقريب" في ترجمة السائب بن أبي السائب:"كان شريك النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة، ثم أسلم وصَحِبَ، وفي إسناد الحديث اضطراب".
(2)
حديث ضعيف: أخرجه أبو داود (3388)، والنسائي (7/ 57 و 319)، وابن ماجه (2288) من حديث سفيان عن أبي إسحاق عن أبي عُبيدة عن أبيه، به وسنده ضعيف لأن أبا عُبيدة لم يسمع من أبيه، فسنده منقطع، وهو من أقسام الضعيف.
وقال المنذري: "وأخرجه النسائي وابن ماجه وهو منقطع، وأبو عُبيدة لم يسمع من أبيه".
(3)
النضو: بكسر النون، البعير المهزول.
(4)
حديث ضعيف: أخرجه أحمد (16994) من طريق عياش بن عباس عن شِييْم بن بيتان عن أبي سالم عن شيبان بن أمية عن رويفع بن ثابت. ورجاله ثقات عدا شيبان بن أمية مجهول عند الحافظ. وأبو سالم اسمه سفيان بن هانئ تابعي مخضرم، أخرج له مسلم ووثقه العجلي ويقال: له =