المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌باب السَبَق [1454] عن عُقْبَةَ بن عامرٍ، قال: سمعتُ رسول اللَّه - المقرر على أبواب المحرر - جـ ٢

[يوسف بن ماجد بن أبي المجد المقدسي]

فهرس الكتاب

- ‌كتابُ التَّفليسُ

- ‌باب الحَجْر

- ‌باب تصرف العبد وغيره

- ‌باب الوكالة

- ‌باب المضاربة

- ‌باب الشركة

- ‌باب المساقاة والمزارعة

- ‌باب الإجارة

- ‌باب السَبَق

- ‌باب العاريَة

- ‌باب الغَصْب

- ‌باب الوديعة

- ‌باب الشُّفعة

- ‌باب إحْيَاءِ المَوات

- ‌بابُ الوقْفِ

- ‌بابُ اللُّقَطَةِ

- ‌باب اللَّقِيطِ

- ‌باب الهِبَةِ

- ‌كتاب الوصَايَا

- ‌باب تَبَرُّعاتِ المَرِيضِ

- ‌باب المُوصَى لَهُ

- ‌باب الموصَى بهِ

- ‌باب حساب الوصَايا

- ‌باب الموصَى إليه

- ‌كتاب الفرائض

- ‌باب أصولِ مَسَائِلِ الفَرائِضِ وبَيَان العَوْلِ والرَّدِّ

- ‌باب عمل المنَاسَخَات وقَسْمِ التَّرِكاتِ

- ‌باب ميراث ذَوي الأرحام

- ‌بابُ ميراثِ الحَمْل

- ‌باب ميراث المفقود

- ‌باب ميراثِ الخَنَاثَى

- ‌باب ميراثِ الغَرْقى والهَدمي

- ‌باب ميراث المطلَّقة

- ‌باب موانع الإرث

- ‌باب الولاء

- ‌باب جَرِّ الولاءِ

- ‌باب دَورِ الوَلاءِ

- ‌باب الإقْرَارِ بِمُشَاركٍ في الوَلاءِ

- ‌كتاب العِتق

- ‌باب التدبير

- ‌باب الكتابة

- ‌باب أحكام أمهات الأولاد

- ‌كتاب النكاح

- ‌باب شروط النكاح

- ‌باب المحرمات في النِّكاح

- ‌باب حكم الشروط والعيوب في النكاح

- ‌باب نكاح الكُفَّارِ

- ‌كتاب الصَّدَاقِ

- ‌باب حكم المسمَّى ومَهْرِ المِثْلِ

- ‌باب الوليمة

- ‌باب عِشْرة النساءِ

- ‌باب القسْمة

- ‌باب النُّشوز

- ‌باب الخُلْعِ

- ‌كِتَابُ الطَّلاقِ

- ‌باب

- ‌بَابُ ما يختلفُ به عددُ الطلاقِ

- ‌بَابُ الاستِثْناءِ في الطَّلاقِ

- ‌باب الشكِّ في الطلاق

- ‌بَابُ جَامِع الأيْمانِ

- ‌كِتَابُ الرَّجْعَةِ

- ‌كِتَابُ الإِيلاءِ

- ‌كِتَابُ الظِّهار

- ‌بابُ حُكْم كفَّارة الظِّهار وما في معناها

- ‌بَابُ مَا يَلْحَقُ من النَّسَبِ وَمَا لا يَلْحَقُ

- ‌بَابُ العِدَدِ

- ‌باب الاستبراء

- ‌كِتَابُ الرَّضَاع

- ‌كتاب النفقات

- ‌بَابُ نفقةِ الزَّوجاتِ

- ‌باب نفقة الأقارب

- ‌بَابُ الحَضَانةِ

- ‌بابُ الرَّقيقِ والبهائِمَ

- ‌كتابُ الجِراحِ

- ‌باب ما يشترط لوجوب القَوَدِ

- ‌باب القود فيما دون النفس

- ‌باب استيفاء القود

- ‌باب ما يوجب الدية في النفس

- ‌باب ديات الأعضاء ومنافعها

- ‌باب أرش الشجاج وكسر العظام

- ‌باب مقادير الديات

- ‌باب العاقلة وما تحمله

- ‌باب القسامة

- ‌باب كفارة القتل

- ‌كتاب الحدود

- ‌باب حد الزنا

- ‌باب القطع فى السرقة

- ‌باب حُكم قُطاعِ الطرقِ

- ‌بابُ حُكمِ الصيال وجناية الأعضاء

- ‌باب حدِّ المُسكرِ

- ‌بابُ التعْزيرِ

- ‌بابُ إقامةِ الحدِّ

- ‌بابُ قِتَالِ أهْلِ البَغْي

- ‌باب المرتدِّ

- ‌كتاب الجهاد

- ‌بَابُ قِسْمَةِ الغَنَائِمِ وأَحْكَامِهَا

- ‌بَابُ حُكْمِ الأَرضينَ المغْنُومَةِ

- ‌بابُ الأمَانِ

- ‌بابُ الهُدْنَةِ

- ‌بابُ عَقْدِ الذمَّةِ وأَخْذِ (الجزْيةِ)

- ‌بَابُ أحكامِ أَهْلِ الذِّمِّةِ

- ‌بَابُ قِسْمَةِ الفَيءِ

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌بَابُ الذِّكاة

- ‌بابُ الصَّيدِ

- ‌باب الأيْمان

- ‌باب النَّذر

- ‌كتاب القضاء

- ‌باب أدب القاضي

- ‌باب طريق الحُكْم وصفته

- ‌باب القسمة

- ‌باب الدعاوي والأيمان فيها

- ‌باب تعارض البينات واختلافها

- ‌كتاب الشهادات

- ‌باب شروط من تُقبلُ شهادته

- ‌بَابُ عَدَدِ الشُّهودِ وَمَا يَتْبَعَهُ

الفصل: ‌ ‌باب السَبَق [1454] عن عُقْبَةَ بن عامرٍ، قال: سمعتُ رسول اللَّه

‌باب السَبَق

[1454]

عن عُقْبَةَ بن عامرٍ، قال: سمعتُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: {الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ} [النساء: 5]"ألا إنّ القوةَ الرَّمْي ثلاثًا"(1).

[1455]

وفي لفظ: "من عَلِمَ (2) الرَّمْي ثم تَركَهُ، فليس منَّا"(3). رواهما مسلم.

[1456]

وعنه، مرفوعًا، قَالَ:"إنَّ اللَّهَ عز وجل يُدْخِلُ بالسهم الواحدِ ثلاثَةَ نَفَرٍ الجَنَّةَ: صَانَعَهُ الذي يَحْتَسِبُ به في صَنْعَتِهِ الخَيْرَ، والذي يُجَهِّزُ بهِ في سبيلِ اللَّهِ، [والذي يرمي بهِ في سَبِيلِ اللَّهِ] (4) ".

وقال: "ارمُوا وارْكَبُوا وأنْ تَرْمُوا خَيْرٌ لكم (5) مِنْ أنْ تَركَبُوا".

وقال: "كُلُّ شيءٍ يلْهُو بهِ ابن آدمَ فَهُوَ باطلٌ إلا ثلاثًا: رمْيَهُ عَنْ قَوْسِهِ، وتأدِيبَهُ فرَسَهُ، ومُلاعَبَتهُ أهْلَهُ، فإنَّهُنَّ مِنْ الحَقِّ"(6). رواه الخمسة.

(1) أخرجه مسلم (1917)(167).

(2)

في الأصل: تعلَّم. والمثبت من "الصحيح".

(3)

أخرجه مسلم (1919)(169).

(4)

الزيادة من "المسند"(17337).

(5)

لكم. غير مثبت في رواية "المسند"(17337).

(6)

حديث حسن لغيره: أخرجه أحمد (17300) و (17338)، والترمذي إثر حديث (1637)، وابن ماجه (2811)، والبيهقي (10/ 13 - 14 و 218) من طريق يحيى بن أبي كثير قَالَ حدثنا أبو سلام عن عبد اللَّه الأزرق عن عقبة بن عامر مرفوعًا نحوه، من رواية هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير به. وعبد اللَّه الأزرق -وهو ابن زيد- مقبول، كما في "التقريب". وأخرجه أحمد (17337) من حديث يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن عبد اللَّه بن الأزرق قال: كان عقبة بن عامر مرفوعًا. فذكره. واللفظ لأحمد من رواية معمر بن راشد عن يحيى بن أبي كثير به. وأخرجه أحمد (17321) و (17335)، وأبو داود (2513)، والنسائي (6/ 28 و 222 - 223)، والحاكم (2/ 95)، والبيهقي (10/ 13 و 218) من حديث عبد الرحمن بن يزيد بن جابر =

ص: 29

[1457]

ولهم، عن عمرو بن عَبَسةَ مرفوعًا، قَالَ:"مَنْ رَمَى بَسهمٍ في سبيلِ اللَّه فهو عَدْلٌ مُحرَّرٌ"(1).

= عن أبي سلام عن خالد بن زيد عن عقبة بن عامر بنحوه. مرفوعًا. وصحَّحَهُ الحاكم، ووافقه الذهبيّ. وفيه: خالد بن زيد هو الجهني، مقبول عند الحافظ. وفي الباب عن جابر أخرجه النسائي في "الكبرى" (8891) من حديث محمد بن سلمة الحراني قَالَ حدثنا أبو عبد الرحيم عن عبد الوهاب بن بُخْت عن عطاء بن أبي رباح قال: رأيت جابر بن عبد اللَّه وجابر بن عمير الأنصاريين يرميان، فملّ أحدهما فجلس، فقال الآخر: كسلت؟ سمعتُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "كل شيء ليس من ذكر اللَّه فهو لغو وسهو إلا أربعة خصال: مشيٌ بين الغرضين، وتأديبه فرسه، وملاعبته أهله، وتعليم السباحة" وسنده صحيح رجاله ثقات. وهذا شاهد قوي لقوله في حديث عبد اللَّه الأزرق المتقدم: "كل شيء يلهو به ابن آدم فهو باطل إلا ثلاثًا. . . " الحديث. وفي الباب عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن مرسلًا أخرجه الترمذي (1637) تامًّا. وفي سنده محمد بن إسحاق بعن. وبه يصير حسنًا لغيره. واللَّه أعلم.

(1)

حديث صحيح بطرقه: -له عن عمرو بن عبسة طرق: -

أ - معدان بن أبي طلحة، عنه، أخرجه أحمد (17022) و (19428)، وأبو داود (3965)، والترمذي (1638)، والنسائي (6/ 26 - 27)، والحاكم (2/ 95) من طريق قتادة عن سالم بن أبي الجعد، عنه به مطولًا، ومختصرًا واللفظ للترمذي وقال:"حديث حسن صحيح" وصححه الحاكم على شرطهما ووافقه الذهبي! ومعدان بن أبي طلحة وعمرو بن عبسة من رجال مسلم وحده، فهو على شرط مسلم.

ب - سُليم بن عامر، أن شُرحبيل بن السَّمط قَالَ لعمرو بن عبسة: حدثنا حديثًا ليس فيه تزيد ولا نسيان فذكره ضمن حديث مرفوعًا بنحوه. أخرجه أحمد (17020)، والنسائي (6/ 26 - 27) ورجاله ثقات. وظاهره الإرسال.

جـ - أبو ظبية، أخرجه أحمد (17023) و (19438) من حديث شهر بن حوشب قال حدثني أبو ظبية قَالَ: قَالَ عمرو بن عبسة سمعت رسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول. فذكره بنحوه وإسناده ضعيف، شهر صدوق كثير الإرسال والأوهام، كما في "التقريب". وأبو ظبية السُّلفي الكلاعى مقبول عند الحافظ.

د - أبو أمامة، عنه. أخرجه أحمد (19437) من طريق الفَرجَ حدثنا لقمان عن أبي أمامة عنه مطولًا ضمن حديث. والفرج هو ابن فضالة، ولقمان هو ابن عامر، وأبو أمامة هو صدى بن =

ص: 30

صححه الترمذي (1). ولفظ النسائي: "بلَغَ العدوّ، أو لم يَبْلُغْ، كان له كعتقٍ رقبةٍ"(2).

[1458]

وعن ابنِ عُمَرَ، أنَّ رسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سابَقَ بَيْنَ الخَيْلِ التي قدْ أُضْمِرَتْ مِنْ الحَفْيَاءِ، وكانَ أمدُهَا ثَنِيَّةَ الوَدَاع، وبين التي لمْ تُضَمَّرْ مِنْ الثَّنِيةِ إلى مسْجِدِ بنِي زُرَيْقٍ. (3)

= عجلان الباهلي. وسنده ضعيف لضعف الفرج.

هـ - أبو قلابة الجرمي، عنه. أخرجه عبد بن حميد (302) وسنده منقطع، أبو قلابة يرسل عن عمرو بن عبسة.

(1)

"جامع الترمذي"(4/ 175).

(2)

حديث صحيح بطرقه: أخرجه النسائي (6/ 26) من طريق بقية عن صفوان قال: حدثني سُليم بن عامر عن شرحبيل بن السّمط أنه قَالَ لعمرو بن عبسة: يا عمرو حدثنا حديثًا سمعته من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فذكره. وفيه: بقية بن الوليد يدلس ويسوَّي. لكنه متابع: تابعه الحكم بن نافع قَالَ حدثنا حريز عن سليم يعني ابن عامر أن شرحبيل بن السمط قَالَ لعمرو بن عبسة فذكره. أخرجه أحمد (17020) ولفظه: "ومن رمي بسهم فبلغ فأصاب أو أخطأ كان كمن أعتق رقبة من ولد إسماعيل". وله طريق أخرى عند أحمد (17023) -تقدمت- ولفظه: "أيما رجل مسلم رمى بسهم في سبيل اللَّه عز فبلغ مخطئًا أو مصيبًا فله من الأجر كرقبة أعتقها من ولد إسماعيل" وسنده ضعيف. وله طريق ثانية عند أحمد (17024) من حديث الأسود بن العلاء عن حُوَيّ مولى سليمان بن عبد الملك عن رجل أرسل إليه عمر بن عبد العزيز وهو أمير المؤمنين قال: كيف الحديث الذي حدثني عن الصنابحي؟ قال: أخبرني الصنابحي أنه لقى عمرو بن عبسة فقال: هل من حديث عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لا زيادة فيه ولا نقصان؟ قال: نعم. سمع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول. الحديث وفيه: "ومن رمى بسهم في سبيل اللَّه بلّغ أو قصّر كان عدل رقبة. . " وسنده صحيح على شرط مسلم لولا الراوي المبهم عن الصنابحي.

وبالجملة فالناظر في طرق حديث عمرو بن عبسة يقطع بصحته، لتعدد طرقه، والحمد للَّه.

(3)

أخرجه البخاري (420) و (2868) و (2869) و (2870) و (3736)، ومسلم (1870)(95).

ص: 31

وفي لفظ: سبّق بين الخيل، وفضَّلَ القُرَّحَ في الغاية (1).

رواه أحمد، وأبو داود بإسناد صحيح.

[1459]

وعنه، أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم لَعَنَ منِ اتّخذ شيئًا فيه الروحُ غرضًا (2).

[1460]

وفي حديث أنسٍ، أن تُصْبَرَ البهائمُ (3).

[1461]

وعن أنسٍ، لمَّا قَدِمَ رسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم المدينَة لَعِبَتِ الحبشُ بِحِرابِهم لقدومه، فرَحًا بذلك (4).

[1462]

وعنْ أبي هُريرة، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال:"مَنْ حلَفَ باللَّاتِ والعُزَّى فَلْيَقُلْ: لا إلهَ إلا اللَّه، ومَنْ قال: لِصَاحبِهِ تعَالَ أُقامِرْك، فلْيتَصَدَّقْ"(5).

[1463]

وعنه، قال: بينما الحَبَشَةُ يَلْعَبُون عِنْدَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بحِرَابِهِم، دخلَ عمرُ فأهْوَى إلى الحَصبَاءِ فحَصَبَهُمْ بِهَا، فقالَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"دَعْهُمْ يَا عُمَرُ"(6).

وللبخاري في رواية: في المسجد (7).

[1464]

وعنه، مرفوعًا:"لا سَبَقَ إلّا في خُفٍّ، أو نَصْلٍ، أو حافرٍ"(8).

(1) حديث صحيح: أخرجه أحمد (6466)، وأبو داود (2577) من طريق عبيد اللَّه عن نافع عن ابن عمر به. وسنده على شرط الشيخين.

(2)

أخرجه البخاري (5515)، ومسلم (1958)(59).

(3)

أخرجه البخاري (5513)، ومسلم (1956)(58).

(4)

حديث صحيح: أخرجه أحمد (126449) قَالَ حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن ثابت عن أنس قَالَ. فذكره. وسنده صحيح. رجاله ثقات رجال الشيخين وهو في "مصنف عبد الرزاق"(19723) ومن طريقه: أخرجه أبو داود (4923)، والضياء في "المختارة"(1780) و (1781) و (1782) وفي الباب عن عائشة بنحوه عند البخاري (455) و (950) و (988) وغيره.

(5)

أخرجه البخاري (4860) و (6107) و (6301)، ومسلم (1647)(5).

(6)

أخرجه البخاري (2901)، ومسلم (893)(22).

(7)

رواية البخاري (2901).

(8)

حديث صحيح أخرجه أحمد (10138)، وأبو داود (2574)، والترمذي (1700)، =

ص: 32

رواه الخمسة (1)، وليس لابن ماجه:"أو نصْل"، وقد صححه ابن القطان (2).

[1465]

وعنه، مرفوعًا قال:" [و] (3) مَنْ أدْخَلَ فَرسًا بَيْنَ فرَسَيْنِ، وقدْ أَمِنَ أن يَسْبِقَ فهُوَ قِمَارٌ"(4). رواه أحمد، وأبو داود، وفيه: سُفيَان بن حسين، قال الخطابي:

= والنسائي (6/ 226) من طريق ابن أبي ذئب عن نافع بن أبي نافع عن أبي هريرة مرفوعًا به.

واللفظ لأحمد، وقال الترمذي:"هذا حديث حسن" ورجاله ثقات.

(1)

أخرجه أحمد (7482) و (9487)، والنسائي (6/ 227)، وابن ماجه (2878) من طريق محمد بن عمرو عن أبي الحكم مولى الليثيين عن أبي هريرة مرفوعًا. وأبو الحكم مولى الليثيين لم يرو عنه غير محمد بن عمرو بن علقمة، وقال الذهبي في "الميزان" (4/ 516):"لا يعرف"، وقال الحافظ في "التقريب":"مقبول" وزاد نافع في الطريق الأولى المتقدمة برقم (1464) من الحديث: "أو نصل" وهي زيادة ثقة.

(2)

قال ابن القطان في كتابه "الوهم والإيهام"(5/ 383): "وإسناده عندي صحيح، رواته كلهم ثقات".

(3)

الزيادة من "المسند"(10557).

(4)

حديث ضعيف مرفوعًا: أخرجه أحمد (10557)، وأبو داود (2579)، وابن ماجه (2876)، والدارقطني (4/ 111 و 305)، والحاكم (2/ 114)، والبيهقي (10/ 20) من طريق سفيان بن حسين عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة مرفوعًا به. وبزيادة في أوله. وسفيان بن حسين، ضعيف في الزهري، ثقة في غيره. كما في "التقريب"، وصححه الحاكم (2/ 114) ووافقه الذهبي! وتابعه سعيد بن بشير عن الزهري به، أخرجه أبو داود (2580)، والبيهقي (10/ 20) من طريق الوليد بن مسلم عن سعيد به. وسنده ضعيف، الوليد بن مسلم يدلس ويسوّي وقد عنعن إسناده، وسعيد بن بشير، قال ابن معين:"ليس بشيء" والحديث أُعلّ بالوقف، فقد قال أبو داود (3/ 67):"رواه معمر، وشعيب، وعُقيل، عن الزهري، عن رجال من أهل العلم، وهذا أصح عندنا"(يعني أنه موقوف). وأخرجه مالك في "الموطأ"(903) ومن طريقه البيهقي (10/ 20) عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن سعيد بن المسيّب قال. فذكره بنحوه. قال الحافظ في "التلخيص"(4/ 163). "قال أبو حاتم: أحسن أحواله أن يكون موقوفًا على سعيد بن المسيب. . ".

ص: 33

"وهو معروف بسوء الحفظ"(1)، وقال عبد العظيم:"قد تكلم فيه غير واحد واستشهد به البخاري، وأخرج له مسلم في "المقدمة" ولم يحتجا به، وقال ابن معين: هو ثقة في غير الزهري"(2). وقال شيخنا: "هو غلط منه، والصواب أنه من كلام سعيد بن المسيب، هكذا رواه الثقات من أصحاب الزهري، وأهلُ العلم بالحديث يعرفون أن هذا ليس من قول النبي صلى الله عليه وسلم، وهم يتفقون أن هذا يغلط فيما يرويه عن الزهري، وأنه لا يحتج بما ينفرد به"(3). انتهى كلامه.

قال البيهقي: "قال لنا [أبو] (4) عبد اللَّه: "هو حديث صحيح الإسناد قد رَوَاهُ مَعْمَر (5)، وعُقيلٌ، وشُعيبٌ، عن الزهري، كما مَرَّ.

[1466]

وعن عِمرانَ بنِ حُصَينٍ، مرفوعًا:"لا جَلَبَ، ولا جنَبَ"(6).

(1)"معالم السنن" للخطابي (2/ 221).

(2)

"مختصر سنن أبي داود" للمنذري (3/ 400).

(3)

"مجموع الفتاوى"(18/ 63 - 64).

(4)

الزيادة من المحقق.

(5)

في الأصل: معن. والمثبت من "سنن أبي داود"(3/ 67).

(6)

حديث صحيح لغيره: أخرجه أحمد (19855)، والنسائي (6/ 228) من طريق شعبة عن أبي قزعة عن الحسن عن عمران بن حصين مرفوعًا به. وأخرجه أحمد (19946) و (19987)، وأبو داود (2581)، والترمذي (1123)، والنسائي (6/ 111 و 227 - 228) من طريق حميد الطويل عن الحسن عن عمران بن حصين مرفوعًا تامًا. وأخرجه أبو داود (2581) ومن طريق البيهقي (10/ 21) من طريق عنبسة عن الحسن به.

ومدار الحديث على الحسن عن عمران بن حصين، وهو لم يسمع منه نص عليه الأئمة أحمد وابن المديني وابن معين، كما في "جامع التحصيل" (135). وفي الباب عن ابن عمرو:

أخرجه أحمد (6692) و (7024)، والبيهقي (8/ 29) من حديث محمد بن إسحاق حدثني عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص عن أبيه عن جده مرفوعًا مطولًا ومختصرًا. وإسناده حسن، محمد بن إسحاق صرَّح بالتحديث عند أحمد في الموضع الثاني، وعند البيهقي، والحمد للَّه.

ص: 34