الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ألف دينار ذهب، أو اثنا عشرَ ألف درهم من فضة أو مائتا حُلّة.
وبعض الديَة تقسّم بحسبها:
فنصف الدية مثلاً خمسون من الإِبل؛ أو مائة بقرة، أو ألف شاة، أو ألف دينار ذهب، أو ستة آلاف درهم فضة، مائة حُلّة.
وثلث الدّية هكذا
…
وتقدّم قوله صلى الله عليه وسلم: "وإِنْ خدعت ثَنْدُوته فنصف العقل؛ خمسون من الإِبل، أو عدْلها من الذهب أو الورق، أو مائة بقرة أو ألف شاة".
الجراح وأقسامها ودِياتها
جاء في "المحلى"(12/ 211) -في تقسيم الجراح-:
أولها الحارضة (1) ثمّ الدامية، ثمّ الدامعة، ثمّ الباضعة، ثمّ المتلاحمة، ثمّ السمحاق، ثمّ الموضحة، ثمّ الهاشمة، ثمّ المنقلة، ثمّ المأمومة، -وهي الآمة أيضاً-.
وفي الجوف وحده: الجائفة، وهي التي نفذت إِلى الجوف.
والحارِضة (1) -التي تشق الجلد شقاً خفيفاً- يقال حرض القصار الثوب إِذا شقه شقاً لطيفاً.
والدامية: هي التي ظهر فيها شيء من دم ولم يَسِل.
والدامعة: هي التي سال منها شيءٌ من دمٍ كالدمع.
والباضعة: هي التي شقّت الجلد، ووصلت إِلى اللحم.
(1) وهكذا جاءت -بالضّاد- ومن خلال مراجعاتي في كتب الغريب والمعاجم؛ رأيتها (الحارصة) بمهملتين؛ -بالحاء والصاد-.