الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
للحس وَالشَّرْع وَالْعقل وَهَذَا الْمَعْنى الْمَذْكُور فِي حَدِيث ابي هُرَيْرَة من رده صلى الله عليه وسلم السَّلَام على من يسلم عَلَيْهِ قد ورد نَحوه فِي الرجل يمر بِقَبْر أَخِيه كَمَا تقدم وَالله اعْلَم
قَالَ النَّاظِم رَحمَه الله تَعَالَى
…
وَحَدِيث ذكر حياتهم بقبورهم
…
لما يَصح وَظَاهر النكران
…
فَانْظُر الى الاسناد تعرف حَاله
…
ان كنت اذا علم بِهَذَا الشان
…
اما حَدِيث حَيَاة الانبياء فِي قُبُورهم وَهُوَ مَا رَوَاهُ أَبُو يعلى وَالْبَيْهَقِيّ عَن أنس رضي الله عنه انه صلى الله عليه وسلم قَالَ الْأَنْبِيَاء احياء فِي قُبُورهم يصلونَ وَقد أجَاب النَّاظِم عَنهُ بِأَنَّهُ غير صَحِيح وَلَكِن على تَقْدِير صِحَّته فَلَا شكّ أَنه لَا يُرَاد بِهَذِهِ الْحَيَاة الْحَقِيقَة وَلَو أريدت لاقتضت جَمِيع لوازمها من اعمال وتكليف وَعبادَة ونطق وَغير ذَلِك وَحَيْثُ انْتَفَت حَقِيقَة هَذِه الْحَيَاة الدُّنْيَوِيَّة بِانْتِفَاء لوازمها وبحصول الإنتقال من هَذِه الْحَيَاة الدُّنْيَوِيَّة الْحَقِيقِيَّة الى تِلْكَ الْحَيَاة البرزخية وَهَذَا معنى قَول النَّاظِم
…
هَذَا وَنحن نقُول هم أَحيَاء لَكِن عندنَا كحياة ذِي الابدان
…
والترب تَحْتهم وَفَوق رؤوسهم
…
وَعَن الشَّمَائِل ثمَّ عَن ايمان
…
مثل الَّذِي قد قلتموه معاذنا
…
بِاللَّه من إفْك وَمن بهتان
بل عِنْد رَبهم تَعَالَى مِثْلَمَا
…
قد قَالَ فِي الشُّهَدَاء فِي الْقُرْآن
لَكِن حياتهم أجل وحالهم أَعلَى وأكمل عِنْد ذِي الاحسان
…