الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فالميزان وفاقكم فَمن وافقكم شهدتم لَهُ بالايمان وَمن خالفكم شهدتم عَلَيْهِ بالكفران ووفاقكم فحقيقة الايمان مُبْتَدأ وَخبر وفاقكم مُبْتَدأ وَحَقِيقَته خَبره
قَالَ النَّاظِم رَحمَه الله تَعَالَى
…
لكننا نأتي بِحكم عَادل فِيكُم لاجل مَخَافَة الرَّحْمَن
…
فاسمع إِذا يَا منصفا حكيمها
…
وَانْظُر إِذا هَل يَسْتَوِي الحكمان
هم عندنَا قِسْمَانِ أهل جَهَالَة
…
وذوو العناء وذانك القسمان
جمع وَفرق بَين نَوْعَيْنِ هما
…
فِي بِدعَة لَا شكّ يَجْتَمِعَانِ
وذوو
العناد فَأهل كفر ظَاهر
…
والجاهلون فانهم نَوْعَانِ
متمكنون من الْهدى وَالْعلم بالأسباب ذَات الْيُسْر والامكان
…
لَكِن إِلَى ارْض الْجَهَالَة أخلدوا
…
واستسهلوا التَّقْلِيد كالعميان
لم ييذلوا الْمَقْدُور فِي إدراكهم
…
للحق تهوينا بِهَذَا الشان
…
فهم الألى لَا شكّ فِي تفسيقهم
…
وَالْكفْر فِيهِ عندنَا قَولَانِ
وَالْوَقْف عِنْدِي فيهم لست الَّذِي
…
بالْكفْر أنعتهم وَلَا الايمان
وَالله اعْلَم بالبطانة مِنْهُم
…
وَلنَا ظهارة حلَّة الاعلان
لكِنهمْ مستوجبون عِقَابه
…
قطعا لأجل الْبَغي والعدوان
هبكم عذرتم بالجهالة إِنَّكُم
…
لن تعذروا بالظلم والطغيان
والطعن فِي قَول الرَّسُول وَدينه
…
وَشَهَادَة بالزور والبهتان
…