الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
.. قَوْله على هَذَا وَهَذَا الْحَمد فِي الأولى وَفِي الْأُخْرَى هما حمدَان
…
حمد لذات الرب جل جلاله
…
وكذاك حمد الْعدْل وَالْإِحْسَان
يَا من تعز عَلَيْهِم أَرْوَاحهم
…
ويرون غبنا بيعهَا بهوان
ويرون خسرانا مُبينًا بيعهَا
…
فِي إِثْر كل قبيحة ومهان
ويرون ميدان التسابق بارز
…
فيتاركون تقحم الميدان
ويرون انفاس الْعباد عَلَيْهِم
…
قد أحصيت بالعد والحسبان
ويرون أَن أمامهم يَوْم اللقا
…
لله
مسئلتان شاملتان
مَاذَا عَبدْتُمْ ثمَّ مَاذَا قد أجبتم من أَتَى بِالْحَقِّ والبرهان
…
هاتوا جَوَابا للسؤال وهيئوا
…
أَيْضا صَوَابا للجواب يداني
…
وتيقنوا ان لَيْسَ ينجيكم سوى
…
تجريدكم لحقائق الْإِيمَان
…
يُشِير إِلَى الحَدِيث وَهُوَ قَوْله صلى الله عليه وسلم كلمتان يسْأَل عَنْهُمَا الْأَولونَ وَالْآخرُونَ مَاذَا كُنْتُم تَعْبدُونَ وماذا أجبتم الْمُرْسلين
…
تجريدكم توحيده سُبْحَانَهُ
…
عَن شركَة الشَّيْطَان والأوثان
وكذاك تَجْرِيد اتِّبَاع رَسُوله
…
عَن هَذِه الآراء والهذيان
وَالله مَا يُنجي الْفَتى من ربه
…
شَيْء سوى هَذَا بِلَا روغان
يَا رب جرد عَبدك الْمِسْكِين را
…
جي الْفضل مِنْك أَضْعَف العبدان
لم تنسه وذكرته فاجعله لَا
…
ينساك أَنْت بدأت بِالْإِحْسَانِ
…
.. وَبِه ختمت فَكنت أولى بالجميل وبالثناء من الجهول الْجَانِي
…
فَالْعَبْد لَيْسَ يضيع بَين فواتح
…
وخواتم من فضل ذِي الغفران
أَنْت الْعَلِيم بِهِ وَقد أنشأته من تربة هِيَ أَضْعَف الاركان
…
كل عَلَيْهَا قد علا وهوت الى
…
تَحت الْجَمِيع بذلة وهوان
…
وعلت عَلَيْهَا النَّار حَتَّى ظن أَن
…
يَعْلُو عَلَيْهَا الْخلق من نيران
وأتى الى الْأَبَوَيْنِ ظنا أَنه
…
سيصير الْأَبَوَيْنِ تَحت دُخان
فسعت الى الْأَبَوَيْنِ رحمتك الَّتِي
…
وسعتها فعلا بك الابوان
هَذَا وَنحن بنوهما وحلو منا
…
فِي جنب حلمهما لَدَى الْمِيزَان
جُزْء يسير والعدو فواحد
…
لَهما وأعدانا بِلَا حسبان
والضعف مستول علينا من جَمِيع جهاتنا سِيمَا من الْإِيمَان
…
قَوْله من تربة هِيَ أَضْعَف الْأَركان أَي إِن الانسان مَخْلُوق من تُرَاب
قَوْله أَضْعَف الْأَركان أَي الْأَركان الْأَرْبَعَة وَهِي المَاء والهواء وَالنَّار وَالتُّرَاب
قَوْله وعلت عَلَيْهَا النَّار الخ يَعْنِي قَوْله تَعَالَى عَن ابليس اللعين {أَنا خير مِنْهُ خلقتني من نَار وخلقته من طين} الْأَعْرَاف
قَوْله هَذَا وَنحن بنوهما الخ يَعْنِي ان عقولنا فِي جنب عقلهما جُزْء يسير وعدوهما وَاحِد وأعداؤنا بِلَا حسبان
…
يَا رب معذرة اليك فَلم يكن
…
قصد الْعباد ركُوب ذَا الْعِصْيَان
…