الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَوْله حَرْب يحْتَمل أَنه يكون بِسُكُون الرَّاء وَهُوَ مَعْرُوف جمعه حروب وَيحْتَمل أَنه بِفَتْح الرَّاء مصدر حَرْب قَالَ فِي الْقَامُوس حَرْب كفرح كلب وَاشْتَدَّ غَضَبه فَهُوَ حَرْب
قَوْله مكسوفة الالوان هُوَ بِالسِّين الْمُهْملَة قَالَ فِي الْقَامُوس وَرجل كاسف البال سيء الْحَال وكاسف الْوَجْه عابسه
قَوْله شزر الخ قَالَ فِي الْقَامُوس شزره واليه يشزره نظر مِنْهُ فِي اُحْدُ شقيه وَهُوَ نظر فِيهِ إِعْرَاض أَو نظر الغضبان بمؤخر الْعين اَوْ النّظر يَمِينا وَشمَالًا قَالَ النَّاظِم رَحمَه الله تَعَالَى
فصل فِي صف العسكرين وتقابل الصفين واستدارة رحى الْحَرْب الْعوَان وتصاول الأقران الْعوَان بِفَتْح الْعين أَي حَرْب بعد حَرْب
…
يَا من يشب الْحَرْب جهلا مالكم
…
بِقِتَال حزب الله قطّ يدان
أَنى يُقَاوم جندكم لجنودهم
…
وهم الهداة وعسكر الْقُرْآن
وجنودكم مَا بَين كَذَّاب ودجا
…
ل
ومحتال وَذي بهتان
من كل أرعن يَدعِي الْمَعْقُول وَهُوَ مُجَانب لِلْعَقْلِ والايمان
…
قَالَ فِي الْقَامُوس الأرعن الأهوج فِي مَنْطِقه الأحمق المسترخي وَقد رعن مثلثه رعونة ورعنا محركة وَمَا أرعنه انْتهى
…
أَو كل مُبْتَدع وجهمي غَدا فِي قلبه حرج من الْقُرْآن
أَو كل من قد دَان دين شُيُوخ أهل الاعتزال الْبَين الْبطلَان
…
أَو قَائِل بالاتحاد وَأَنه
…
عين الاله وَمَا هما شيآن
…
أَو من غَدا فِي دينه متحيرا
…
أَتبَاع كل ملدد حيران
وجنودهم جِبْرِيل مَعَ ميكال مَعَ
…
بَاقِي الملائك ناصري الْقُرْآن
وَجَمِيع رسل الله من نوح الى
…
خير الورى الْمَبْعُوث من عدنان
فالقلب خمستهم اولو الْعَزْم الألى
…
فِي سُورَة الشورى أَتَوا بِبَيَان
فِي أول الْأَحْزَاب أَيْضا ذكرهم
…
هم خير خلق الله من إِنْسَان
…
قَوْله فِي سُورَة الشورى الخ فِي قَوْله تَعَالَى {شرع لكم من الدّين مَا وصّى بِهِ نوحًا وَالَّذِي أَوْحَينَا إِلَيْك وَمَا وصينا بِهِ إِبْرَاهِيم ومُوسَى وَعِيسَى} الْآيَة الاحزاب {وَإِذ أَخذنَا من النَّبِيين ميثاقهم ومنك وَمن نوح وَإِبْرَاهِيم ومُوسَى وَعِيسَى ابْن مَرْيَم} الاحزاب الْآيَة
…
ولواؤهم بيد الرَّسُول مُحَمَّد
…
وَالْكل تَحت لِوَاء ذِي الْفرْقَان
وَجَمِيع اصحاب الرَّسُول عِصَابَة الاسلام اهل الْعلم والايمان
…
والتابعون لَهُم بِإِحْسَان على
…
طبقاتهم فِي سَائِر الْأَزْمَان
…
أهل الحَدِيث جَمِيعهم وأئمة ال
…
فَتْوَى وأصل حقائق الْعرْفَان
…