الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
.. وَهُوَ الْقَدِير وَلَيْسَ يعجزه اذا
…
مَا رام شَيْئا قطّ ذُو سُلْطَان
وَهُوَ الْقوي لَهُ القوى جمعا تَعَالَى رب ذِي الأكوان والأزمان
…
وَهُوَ الْغَنِيّ بِذَاتِهِ فغناه ذَا
…
تي لَهُ كالجود والاحسان
…
وَهُوَ الْعَزِيز فَلَنْ يرام جنابه
…
أَنى يرام جناب ذِي السُّلْطَان
وَهُوَ الْعَزِيز القاهر الغلاب لم
…
يغلبه شَيْء هَذِه صفتان
وَهُوَ الْعَزِيز بِقُوَّة هِيَ وَصفه
…
فالعز حِينَئِذٍ ثَلَاث معَان
وَهِي الَّتِي كملت لَهُ سُبْحَانَهُ
…
من كل وَجه عادم النُّقْصَان
…
قد شرح النَّاظِم رحمه الله جَمِيع هَذِه الأبيات فِي نفس النّظم بِمَا هُوَ وَاضح
قَالَ النَّاظِم رَحمَه الله تَعَالَى
…
وَهُوَ الْحَكِيم وَذَاكَ من اوصافه نَوْعَانِ أَيْضا مَا هما عدمان
…
حكم واحكام فَكل مِنْهُمَا
…
نَوْعَانِ أَيْضا ثَابتا الْبُرْهَان
…
وَالْحكم شَرْعِي وكوني وَلَا
…
يتلازمان وَمَا هما سيان
بل ذَاك يُوجد دون هَذَا مُفردا
…
وَالْعَكْس أَيْضا ثمَّ يَجْتَمِعَانِ
لن يَخْلُو المربوب من إِحْدَاهمَا
…
أَو مِنْهُمَا بل
لَيْسَ ينتفيان
لكنما الشَّرْعِيّ مَحْبُوب لَهُ
…
أبدا وَلنْ يَخْلُو من الأكوان
هُوَ أمره الديني جَاءَت رسله
…
بقيامه فِي سَائِر الْأَزْمَان
لكنما الكوني فَهُوَ قَضَاؤُهُ
…
فِي خلقه بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَان
…