الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَوْله ظفروا وَقَالُوا وَيْح آل فلَان يحْتَمل أَنه بالظاء المشالة من الظفر وَيحْتَمل أَنه بِالطَّاءِ وَهُوَ الوثب فِي ارْتِفَاع
قَالَ النَّاظِم رَحمَه الله تَعَالَى
…
فَلَقَد رَأينَا من فريق مِنْهُم
…
أمرا تهد لَهُ قوى الْإِيمَان
…
من سبهم أهل الحَدِيث وَدينهمْ
…
أَخذ الحَدِيث وَترك قَول فلَان
…
يَا أمة غضب الْإِلَه عَلَيْهِم
…
الْأَجَل هَذَا تشتموا بهوان
تَبًّا لكم إِذْ تشتمون زوامل ال إِسْلَام حزب الله وَالْقُرْآن
…
وسببتموهم
ثمَّ لَسْتُم كفأهم
…
فَرَأَوْا مسبتكم من النُّقْصَان
…
هَذَا وهم قبلوا وَصِيَّة رَبهم
…
فِي تَركهم لمسبة الْأَوْثَان
حذر الْمُقَابلَة القبيحة مِنْهُم
…
بمسبة الْقُرْآن والرحمن
وكذاك أَصْحَاب الحَدِيث فَإِنَّهُم
…
ضربت لَهُم وَلكم بذا مثلان
سبوكم جهالهم فسببتم
…
سنَن الرَّسُول وعسكر الْإِيمَان
وصددتم سفهاءكم عَنْهُم وَعَن
…
قَول الرَّسُول وَذَا من الطغيان
ودعوتموهم للَّذي قالته أَشْيَاخ لكم بالخرص والحسبان
…
فَأَبَوا إجابتكم وَلم يتحيزوا
…
إِلَّا إِلَى الْآثَار وَالْقُرْآن
…
وَإِلَى أولي الْعرْفَان من أهل الحَدِيث خُلَاصَة الانسان والأكوان
…
يُشِير الى ان المعطلة يسبون أَصْحَاب الحَدِيث غَايَة السب ويثلبونهم أعظم الثلب وان اهل الحَدِيث قبلوا وَصِيَّة رَبهم فِي قَوْله تَعَالَى {وَلَا تسبوا الَّذين يدعونَ من دون الله فيسبوا الله عدوا بِغَيْر علم}