الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يُفْضِي الى مائَة عذراء بِالْمَعْنَى أَو يكون تفاوتهم فِي عدد النِّسَاء بِحَسب تفاوتهم فِي الدَّرَجَات وَالله أعلم
قَالَ وَلَا ريب أَن لِلْمُؤمنِ اكثر من اثنيتين لما فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي بكر بن عبد الله بن قيس عَن ابيه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ان للْعَبد الْمُؤمن فِي الْجنَّة لخيمة من لؤلؤة مجوفة طولهَا سِتُّونَ ميلًا للْعَبد الْمُؤمن فِيهَا أهلون يطوف عَلَيْهِم لايرى بَعضهم بَعْضًا انْتهى كَلَامه
قَوْله وَالله قد جعل النِّسَاء عوانيا الخ قَالَ فِي الْقَامُوس العواني النِّسَاء لأَنهم يظلمن فَلَا ينتصرن
فصل
…
وَإِذا بَدَت فِي حلَّة من لبسهَا
…
وتمايلت كتمايل النشوان
تهتز كالغصن الرطيب وَحمله
…
ورد وتفاح على رمان
وتبخترت فِي مشيها ويحق ذَا
…
ك لمثلهَا فِي جنَّة الْحَيَوَان
…
قَوْله ورد الخ الْورْد فِي الخدود والتفاح فِي الوجنات وَالرُّمَّان فِي الصَّدْر وهما النهدان
قَوْله وتبخرت الخترة والتبختر مشْيَة حَسَنَة والبختري الْحسن الْمَشْي والجسم والمختال كالبختير قَالَه فِي الْقَامُوس
…
ووصائف من خلفهَا وأمامها
…
وعَلى شمائلها وَعَن أَيْمَان
…
.. كالبدر لَيْلَة تمه قد حف فِي
…
غسق الدجى بكواكب الْمِيزَان
فلسانه وفؤاده والطرف فِي
…
دهش وَإِعْجَاب وَفِي سُبْحَانَ
فالقلب قبل زفافها فِي عرسه
…
والعرس إِثْر الْعرس متصلان
حَتَّى إِذا مَا واجهته تقابلا
…
أَرَأَيْت إِذْ يتقابل القمران
فسل المتيم هَل يحل الصَّبْر عَن
…
ضم وتقبيل وَعَن فلتان
وسل المتيم أَيْن خلف صبره
…
فِي أَي وَاد أم بِأَيّ مَكَان
وسل المتيم كَيفَ حَالَته وَقد
…
ملئت لَهُ الأذنان والعينان
من منطق رقت حَوَاشِيه وَوجه كم بِهِ للشمس من جَرَيَان
…
وسل المتيم كَيفَ عيشته إِذا
…
وهما على فرشيهما خلوان
…
يتساقطان لآلئا منثورة
…
من بَين منظوم كنظم جمان
…
جمان كغراب اللُّؤْلُؤ وهنوات اشكال اللُّؤْلُؤ من فضَّة الْوَاحِدَة جمانة قَالَه فِي الْقَامُوس
قَوْله بكواكب الْمِيزَان أَي كَوْكَب الجوزاء
…
وسل المتيم كَيفَ مَجْلِسه مَعَ المحبوب فِي روح وَفِي ريحَان
…
وتدور كاسات الرَّحِيق عَلَيْهِمَا
…
بأكف أقمار من الْولدَان
…
يتنازعان الكأس هَذَا مرّة
…
والخود اخرى ثمَّ يتكئان
فيضمها وتضمه أَرَأَيْت معشوقين بعد الْبعد يَلْتَقِيَانِ
…
.. غَابَ الرَّقِيب وَغَابَ كل منكد
…
وهما بِثَوْب الْوَصْل مشتملان
…
أتراهما ضجرين من ذَا الْعَيْش لَا
…
وحياة رَبك مَا هما ضجران
…
وَيزِيد كل مِنْهُمَا حبا لصا
…
حبه جَدِيدا سَائِر الْأَزْمَان
ووصاله يكسوه حبا بعده
…
متسلسلا لَا يَنْتَهِي بِزَمَان
فالوصل محفوف بحب سَابق
…
وبلاحق وَكِلَاهُمَا صنْوَان
فرق لطيف بَين ذَاك وَبَين ذَا
…
يدريه ذُو شغل بِهَذَا الشان
ومزبدهم فِي كل وَقت حَاصِل
…
سُبْحَانَ ذِي الملكوت وَالسُّلْطَان
يَا غافلا عَمَّا خلقت لَهُ انتبه
…
جد الرحيل فلست باليقظان
سَار الرفاق وخلفوك مَعَ الألى
…
قنعوا بذا الْحَظ الخسيس الفاني
وَرَأَيْت أَكثر من ترى مُتَخَلِّفًا
…
فتبعتهم ورضيت بالحرمان
لَكِن أتيت بخطتي عجز وَجَهل بعد ذَا وصحبت كل أَمَان
…
منتك نَفسك باللحاق مَعَ القعو
…
د عَن الْمسير وراحة الْأَبدَان
…
ولسوف تعلم حِين ينْكَشف الغطا
…
مَاذَا صنعت وَكنت ذَا إِمْكَان
…