الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَالَ النَّاظِم رَحمَه الله تَعَالَى
فصل فِي مصَارِع النفاة والمعطلين بأسنة أُمَرَاء الاثبات الْمُوَحِّدين الأسنة جمع سِنَان بِكَسْر السِّين وَهُوَ الرمْح
…
واذا أردْت ترى مصَارِع من خلا
…
من أمة التعطيل والكفران
وتراهم أسرى حَقِيرًا شَأْنهمْ
…
أَيْديهم غلت إِلَى الأذقان
وتراهم تَحت الرماح دريئة
…
مَا فيهم من فَارس طعان
…
تقدم معنى الدريئة
…
وتراهم تَحت السيوف تنوشهم
…
من عَن شمائلهم وَعَن ايمان
وتراهم انسلخوا من الوحيين وَالْعقل الصَّرِيح وَمُقْتَضى الْقُرْآن
…
وتراهم وَالله ضحكة ساخر
…
ولطالما سخروا من الايمان
…
قد أوحشت مِنْهُم ربوع زَادهَا الْجَبَّار إيحاشا مدى الْأَزْمَان
…
قَالَ فِي الْقَامُوس الرّبع الدَّار بِعَينهَا حَيْثُ كَانَت جمع رباع وربوع وَأَرْبع وأرباع والمحلة والمنزل وَالنَّفس وَجَمَاعَة النَّاس والموضع يرتبعون فِيهِ فِي الرّبيع كالمربع كمقعد انْتهى
…
وخلت دِيَارهمْ وشتت شملهم
…
مَا فيهم رجلَانِ مجتمعان
…
.. قد عطل الرَّحْمَن أَفْئِدَة لَهُم
…
من كل معرفَة وَمن ايمان
…
إِذْ عطلوا الرَّحْمَن من أَوْصَافه
…
وَالْعرش أخلوه من الرَّحْمَن
…
بل عطلوه عَن الْكَلَام وَعَن صفا
…
ت كَمَاله بِالْجَهْلِ والبهتان
فاقرأ تصانيف الامام حَقِيقَة
…
شيخ الْوُجُود الْعَالم الرباني
أَعنِي أَبَا الْعَبَّاس أَحْمد ذَلِك الْبَحْر الْمُحِيط بِسَائِر الخلجان
…
الخليج من الْبَحْر شرم مِنْهُ وَهُوَ أَيْضا النَّهر وَقيل جانباه خليجاه وَالْجمع خلج بِضَمَّتَيْنِ قَالَه فِي مُخْتَار الصِّحَاح
…
واقرأ كتاب الْعقل وَالنَّقْل الَّذِي
…
مَا فِي الْوُجُود لَهُ نَظِير ثَان
…
وكذاك منهاج لَهُ فِي رده
…
قَول الروافض شيعَة الشَّيْطَان
…
وكذاك أهل الاعتزال فانه
…
أَرَادَهُم فِي حُفْرَة الجبان
وَكَذَلِكَ التأسيس أصبح نقضه
…
أعجوبة للْعَالم الرباني
…
التأسيس الْمَذْكُور هُوَ تأسيس التَّقْدِيس للفخر الرَّازِيّ فِي تَأْوِيل الصِّفَات الخبرية صنفه للْملك الْعَادِل أَي بكر بن أَيُّوب وَقد نقض شيخ الاسلام بِكِتَاب تَخْلِيص التلبيس من تأسيس التَّقْدِيس وَيُسمى ايضا بَيَان تلبيس الْجَهْمِية فِي تأسيس بدعهم الكلامية وَهُوَ كتاب عَظِيم نَفِيس قَالَ تِلْمِيذه الْحَافِظ مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي فِي تَرْجَمته المبسوطة لَو سَافر رجل الى الصين فِي تَحْصِيله لما كَانَ كثيرا هُوَ كَمَا قَالَ
…
وكذاك أجوبة لَهُ مصرية
…
فِي سِتّ أسفار كتبن سمان
…