الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل
فِي الرَّد عَلَيْهِم تكفيرهم أهل الْعلم والايمان وَذكر انقسامهم الى أهل الْجَهْل والتفريط والبدع والكفران
…
وَمن الْعَجَائِب أَنكُمْ كَفرْتُمْ أهل الحَدِيث وشيعة الْقُرْآن
…
إِذْ خالفوا رايا لَهُ رَأْي ينا
…
قضه لأجل النَّص والبرهان
…
وجعلتم التَّكْفِير عين خلافكم
…
ووفاقكم فحقيقة الايمان
فوفاقكم ميزَان دين الله لَا
…
من جَاءَ بالبرهان وَالْفرْقَان
ميزانكم ميزَان بَاغ جَاهِل
…
والعول كل الْعَوْل فِي الْمِيزَان
أَهْون بِهِ ميزَان جور عائل
…
بيد المطفف ويل ذَا الْوزان
لَو كَانَ ثمَّ حَيا وَأدنى مسكة من دين أَو علم وَمن ايمان
…
لم تجْعَلُوا آراءكم ميزَان كفر النَّاس بالبهتان والعدوان
هبكم تأولتم وساغ لكم أيكفر من يخالفكم بِلَا برهَان
…
هذي الوقاحة والجراءة والجها
…
لَة وَيحكم يَا فرقة الطغيان
…
الله أكبر ذَا عُقُوبَة تَارِك الوحيين للآراء والهذيان
…
أَي وَمن الْعَجَائِب انكم كَفرْتُمْ أهل الحَدِيث إِذْ خالفوا آراء الرِّجَال للنصوص فجعلتم فجعلتم الْكفْر والايمان لاجل خلافكم ووفاقكم فعلى هَذَا