الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
.. فجعلتم الْمرقاة للتعطيل هَذَا الِاصْطِلَاح وَذَا من الْعدوان
…
لَكِن إِذا قيل اصْطِلَاح حَادث
…
لَا حجر فِي هَذَا على إِنْسَان
فَنَقُول نفيكم بِهَذَا الِاصْطِلَاح صِفَاته هُوَ أبطل الْبطلَان
…
وكذاك نفيكم بِهِ لعلوه
…
فَوق السَّمَاء وَفَوق كل مَكَان
…
وكذاك نفيكم بِهِ لكَلَامه
…
بِالْوَحْي كالتوراة وَالْقُرْآن
وكذك نفيكم لرؤيتنا لَهُ
…
يَوْم الْمعَاد كَمَا يرى القمران
وكذاك نفيكم لسَائِر مَا أَتَى
…
فِي النَّقْل من وصف بِغَيْر معَان
كالوجه وَالْيَد والاصابع وَالَّذِي
…
أبدا يسوؤكم بِلَا كتمان
وبودكم لَو لم يقلهُ رَبنَا
…
وَرَسُوله الْمَبْعُوث بالبرهان
وبودكم وَالله لما قَالَه
…
أَن لَيْسَ يدْخل مسمع الانسان
قَامَ الدَّلِيل على استناد الْكَوْن
أجمعه الى خلاقه الرَّحْمَن
…
مَا قَامَ قطّ على انْتِفَاء صِفَاته
…
وعلوه من فَوق ذِي الأكوان
…
هُوَ وَاحِد فِي وَصفه وعلوه
…
ماللورى رب سواهُ ثَان
فلأي معنى يجحدون علوه
…
وَصِفَاته بالفشر والهذيان
هَذَا وَمَا الْمَحْذُور الا إِن يقا
…
ل مَعَ الْإِلَه لنا إِلَه ثَان
أَو أَن يعطل عَن صِفَات كَمَاله
…
هَذَانِ محذوران محظوران
أما إِذا مَا قيل رب وَاحِد
…
أَوْصَافه أربت على الحسبان
…