الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
.. الرب رب وَالرَّسُول فعبده
…
حَقًا وَلَيْسَ لنا إِلَه ثَان
فلذاك لم نعبده مثل عبَادَة الرَّحْمَن فعل الْمُشرك النَّصْرَانِي
كلا وَلم نغلوا الغلو كَمَا نهى
…
عَنهُ الرَّسُول محافة الكفران
لله حق لَا يكون لغيره
…
ولعبده حق هما حقان
لَا تجْعَلُوا الْحَقَّيْنِ حَقًا وَاحِدًا
…
من غير تَمْيِيز وَلَا فرقان
فالحج للرحمن دون رَسُوله
…
وَكَذَا الصَّلَاة وَذبح ذِي القربان
وَكَذَا السُّجُود ونذرنا ويميننا
…
وَكَذَا مثاب العَبْد من عصيان
وَكَذَا التَّوَكُّل والانابة والتقى
…
وَكَذَا الرَّجَاء وخشية الرَّحْمَن
وَكَذَا الْعِبَادَة واستعانتنا بِهِ
…
أياك نعْبد ذَاك توحيدان
وَعَلَيْهِمَا قَامَ الْوُجُود بأسره
…
دنيا وَأُخْرَى حبذا الركنان
وَكَذَلِكَ التَّسْبِيح وَالتَّكْبِير والتهليل حق إلهنا الديَّان
لكنما التَّعْزِير والتوقير حق للرسول بِمُقْتَضى الْقُرْآن
وَالْحب وَالْإِيمَان والتصديق لَا
…
يخْتَص بل حقان مشتركان
هذي تفاصيل الْحُقُوق ثَلَاثَة
…
لَا تجهلوها يَا أولي الْعدوان
حق الْإِلَه عبَادَة بِالْأَمر لَا
…
بهوى النُّفُوس فَذَاك للشَّيْطَان
من غير إشراك بِهِ شَيْئا هما
…
سَببا النجَاة فحبذا السببان
وَرَسُوله فَهُوَ المطاع وَقَوله المقبول إِذْ هُوَ صَاحب الْبُرْهَان
…