الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المرتبة الأولى:
الإيمان بعلم الله عز وجل المحيط بكل شيء: الموجودات والمعدومات والممكنات والمستحيلات، فعلم ما كان وما يكون كل ذلك بعلمه الأَزَلي فلا يتجدد له علم بعد جهل ولا يلحقه نسيان بعد علم
(1)
.
(2)
.
وقال تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى} {وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى} {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى}
(3)
.
المرتبة الثانية:
الإيمان بكتاب الله تعالى الذي لم يفرط فيه من شيء
(4)
.
قال تعالى: {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ}
(5)
وقال تعالى: {وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ}
(6)
وقال تعالى: {وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ (52) وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ}
(7)
(1)
ينظر معارج القبول للحكمي: 2/ 268.
(2)
سورة سبأ: 3.
(3)
سورة النجم: 31 - 32.
(4)
معارج القبول للحكمي: 2/ 271.
(5)
سورة الأنعام: 38.
(6)
سورة يس: 12.
(7)
سورة القمر: 52.