الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن الحارث بن هشام رضي الله عنه أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله كيف يأتيك الوحي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحيانا يأتيني مثل صلصلة الجرس، وهو أشد عليّ فيفصَمُ عني وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانا يتمثل لي الملك رجلا فيكلمني فأعي ما يقول" اهـ.
قالت عائشة رضى الله عنها: "ولقد رأيته ينزل عليه الوحي في اليوم الشديد البرد فيفصم عنه، وإن جبينه ليفصد عرقا" اهـ
(1)
.
عن عائشة رضى الله عنها قالت: "أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم وكان لا يرى رؤيا إلّا جاءت مثل فلق الصبح" اهـ
(2)
.
وقال ابن حجر رحمه الله: "والرؤيا الصادقة قد يشركه غير النبي، وإن كانت هي جزءا من النبوة فهي باعتبار صدقها لا غير، وإلّا لساغ لصاحبها أن يسمى نبيا وليس كذلك" اهـ
(3)
.
الوحي عند اليهود:
أما الوحي عند اليهود فكثير من كتب اليهود المعروفة عندهم بالتناخ
(4)
تعبر عن الوحي "بكلام الرب" وقد تعبر عن "الرؤيا" بلفظة "الوحي"
(5)
.
(1)
صحيح البخاري مع الفتح 1/ 18 (2).
(2)
صحيح البخاري مع الفتح 1/ 23 (22).
(3)
فتح الباري لابن حجر: 1/ 20.
(4)
ينظر لمزيد من التفصيل عن التناخ ص: 635 في هذا البحث.
(5)
ينظر على سبيل المثال سفر التكوين: الإصحاح رقم 13، 7، 4 نقلا عن القرآن والمستشرقون لرابح لطفي جمعه مطبع الأهرام التجارية، القاهرة، 1393 هـ / 1973 م ص:110.