الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5 - مدينة "قاديان" عندهم كالمدينة المنورة ومكة المكرمة:
جاء في جريد الفضل قاديانية: "ما هي قاديان؟ قاديان هي آية باهرة من آيات جلال الله، وقدرته، كما قال حضرة المسيح الموعود، وهي أيضا دار خلافة رسول الله، مسكن المسيح ومولده، ومدفنه، وفي هذه القرية بيت كان يسكنه منجي العالم وقاتل الدجال، ومكسر الصليب، ومظهر دين الإسلام على جميع الأديان" اهـ
(1)
.
ويقول الخليفة الثاني للقاديانية محمود أحمد ابن الميرزا: "أقول لكم حقا إن الله أخبرني بأن أرض قاديان ذات بركة، وتنزل فيها نفس البركات التي تنزل في مكة المكرمة والمدينة المنورة" اهـ
(2)
.
وجاء في جريدة الفضل: "إن المقصود من الأقصى في قوله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ}
(3)
هو "مسجد القاديان"، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أسري به إلى هذا المسجد الذي يقع في شرقي قاديان والتي هي صورة حية لكمالات الغلام وبركاته، والذي وهبه رسول الله صلى الله عليه وسلم" اهـ
(4)
.
هذه دعوة سافرة من القاديانية للمسلمين لصرف أنظارهم من القدس والمسجد الأقصى.
6 - القاديانية دين جديد وشريعة مستقلة:
يعتقدون بأنهم أمة يدينون بدين جديد ولهم شريعة مستقلة وأصحاب الميرزا بمنزلة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(1)
جريدة الفضل الصادرة في 13 ديسمبر 1939 م.
(2)
المرجع السابق في 10 ديسمبر 1932 م.
(3)
سورة الإسراء: 1.
(4)
المرجع السابق 21 آغسطس 1923 م.
قال الميرزا: "إن أمتي تنقسم إلى قسمين، قسم يختار لون المسيحية ويهلك، وقسم يختار لون المهدوية" اهـ
(1)
.
وقال أيضا: "فافهموا ما هي الشريعة، فالشريعة، هي عبارة عن بيان أمر ونهي، فمن فعل هذا وقنن لأمته قانونا، صار صاحب الشريعة، فأنا صاحب الشريعة لأنه يوحى إليّ الأوامر والنواهي، وليس من الضروري للشريعة أن تكون مشتملة على أحكام جديدة، لأنه ما يوجد في القرآن من التعليمات، يوجد في التوراة، وإلى هذا أشار الرب تبارك وتعالى، إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى" اهـ
(2)
.
وقال أيضا: "من دخل في جماعتي فإنه دخل في الحقيقة في صحابة سيد المرسلين" اها هـ
(3)
.
وجاء في جريدة الفضل: "إن كل من رأى غلام أحمد المسيح الموعود معتنقا بالقاديانية يقال له صحابي" اهـ
(4)
.
وبالجملة قد تبين لنا من النصوص القاديانية السابقة الصريحة بأن القاديانة دين لا تمت بالإسلام بشيء، بل هو دين مضاد ومضاه للدين الإسلامي الحقيقي وقائم على أساسيين غير أساس التوحيد والرسالة.
ولقد صرح بذلك غلام أحمد القادياني بقوله: "من ديني الذي أنا أبديه للناس مرة بعد أخرى هو: أن الإسلام منقسم إلى قسمين:
الأول: أن تطيع الله تعالى.
والثاني: أن نطيع الحكومة التي بسطت الأمن وأظلتنا بظلها وحمتنا من أيد الظالمين، وهذه الحكومة هي الحكومة البريطانية
(5)
.
(1)
جريدة الفضل الصادرة في 26 يناير 1916 م.
(2)
أربعين للميرزا العدد 4 ص: 7.
(3)
خطبة إلهامية للميرزا ص: 171.
(4)
جريدة الفضل الصادرة 13 ستمبر 1936 م.
(5)
شهادة القرآن للالميرزا لقادياني مطبعة البنجاب الباكستان ط/6 ص: 3.
ولذلك قد نصت المحكمة الشرعية المركزية الباكستانية بأن القاديانية بفرعيها هي أقلية غير المسلمة ولا يحق لها أن تسمي نفسها بالمسلمين ولا معابدها بالمساجد
(1)
.
(1)
ينظر كتاب قاديانيون كي باري مين وفاقي شرعي عدالت كا فيصله (حكم المحكمة الشرعية المركزية على القاديانية) جمعها ونقلها إلى الأردية محمد بشير إيم إي دار العلم إسلام آباد ط / 1، 1985 م.