الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقالوا إنه عرف اللغة العربية بدون أن يعلمه أحد، وحكوا: أن شخصًا لقي البريلوى وهو لم يتجاوز يوم ذاك ثلاث سنوات وستة أشهر من العمر، فكلمه بالعربية الفصحى فرد عليه البريلوى بالعربية الفصحى مثله ولم يُر ذلك الرجل بعد
(1)
.
وتوفي البريلوي سنة 1340 هـ الموافق 1921 م
(2)
.، وترك آثارا كثيرة ضلَّ بها الناس بعده.
ومن أشهر مؤلفاته "أبناء المصطفى" و"خالص الاعتقاد" و"دوام العيش" و"مرجع العتاب" و (الملفوظات) وله ديوان شعر: "حدائق بخشش"(حدائق الغفران).
أصل أحمد رضا خان البريلوي:
يرى بعض الكتاب أن أصله كان شيعيًا واستدلوا على ذلك بأمور ذكرها الشيخ إحسان إلهي ظهير رحمه الله وهي كالآتي
(3)
.
1 -
إن أسماء آبائه وأجداده أسماء شيعية لم تكن رائجة في أهل السنة مثلا: أحمد رضا بن نقي علي بن رضا علي بن كاظم علي
(4)
.
2 -
إن البريلوى تكلم بكلمات حول الصديقة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لا يتصور التفوه بها من سُنيِّ أبدًا.
3 -
إنه روّج في أهل السنة عقائد وأفكارًا لم تكن رائجة بين أهل السنة في شبه القارة الهندية الباكستانية قبله، وكلها كانت مأخوذة من الشيعة مثل علم الغيب للأنبياء والصلحاء وعلم ما كان وما يكون، والاختيار والقدرة وغيرها من الأشياء
(5)
.
(1)
ينظر حياة أعلى حضرت ص 22.
(2)
ينظر موسوعة ميسرة 69 - 70.
(3)
ينظر البريلوية لإحسان إلهي ظهير ص: 21 - 24.
(4)
حياة أعلى حضرت ص: 2.
(5)
ينظر فتاوى البريلوية ص: 14.
4 -
إنه كان ممن يروي روايات شيعية وأحاديثها ويروِّجها بين السنة ويستدل بها مثل "إن عليًا قسيم النار"
(1)
. و"إن فاطمة سميت فاطمة لأن الله فطمها وذريتها من النار" اهـ
(2)
.
وكان يعتقد بأن عليًا يدفع البلاء ونظم دعاء في الشعر وسماه دعاء السيف وقال من قرأ هذا الدعاء سبع مرات يُكشف منه البلاء، وهو كالتالي:
ناد عليًا مظهر العجائب
…
تجده عونًا لك في النوائب
كل همِّ وغمِّ سينجلي
…
بولايتك يا علي يا علي
(3)
.
وقال في دفع الأوبئة:
لي خمسة أُطفي بها حر الوباء الحاطمة
(4)
.
المصطفى والمرتضى وابناهما والفاطمة
(5)
.
5 -
إن سلسلة بيعته تصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم بواسطة أئمة الشيعة كما ذكر نفسه في عبارته العربية: "اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد المصطفى رفيع المكان المرتضى علي الشأن الذي رجيل من أمته خير من الرجال السالفين، وحسين من زمرته أحسن من كذا وكذا، حسنًا من السابقين، السيد السجاد زين العابدين، باقي علوم الأنبياء والمرسلين ساقي الكوثر، ومالك تسنيم، وجعفر الذي يطلب، موسى الكليم، رضا ربه بالصلاة عليه" اهـ
(6)
.
(1)
ينظر الأمن والعلى للبريلوي ص: 58.
(2)
ينظر ختم نبوت البريلوي ص: 98.
(3)
الأمن والعلى للبريلوي ص: 12 - 13.
(4)
"الوباء" مذكر جعله البريلوي مؤنثا.
(5)
الفتاوى الرضوية: 6/ 187.
(6)
مثل هذه العبارات كثيرا ما نجدها في كتبهم وهي عبارات غير مستقيمة من حيث اللغة يرددها العامة عند البيعة ولا يفهمون معناها، بل قد لا يكون لها معنى أصلا، إلا أن زعماءهم يريدون بها إضلال العامة بذكر أسماء بعض الأشخاص المقدسة بين الناس. ينظر أنوار رضا:27.