الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأما الأخير -وهو أحمد علي- فكان صالحا، عالما بالكتاب والسنة، مشهورا بين الناس بتلقين أهل الميت الصبر والسلوان. وكان إذا تكلم في مسألة ما، يأتي بالآيات والأحاديث مستدلا بها، ويذكر أقوال العلماء والمحدثين كأنه يقرأ من كتاب مفتوح أمامه. فهذه هي الأسرة التي ولد وترعرع فيها شيخ الحديث المباركفوري ونشأ في أكنافها (1).
وفاته:
اتفقت المصادر الموثوقة على أن الشيخ توفي في بلدة مباركفور إثر مرض ألم به، في 22 رجب سنة 1414 هـ ، الموافق 5 يناير عام 1994 من الميلاد، صباح يوم الأربعاء الساعة السادسة، بعد أن انقضى من عمره سبع وثمانون سنة، فإنا لله وإنا إليه راجعون. وصلى عليه في نفس اليوم ابنه عبد الرحمن بعد صلاة المغرب، وحضر الجنازة جم غفير من المسلمين، زهاء خمس وعشرين ألفا، ودفن ليلا (2).
(1) ينظر: مقال د/عبد العزيز بن شيخ الحديث المباركفوري في صحيفة راسٹريہ سہارا اليومية بالأردية، يوم الأحد 3 ديسمبر عام 2000 م ص 2، وعلوم الحديث مطالعه وتعارف بالأردية ص 348، وسيرة الإمام البخاري 1/ 47، ومجلة السنابل بالأردية لعام 2010 - 201 م ص 131.
(2)
ينظر: مجلة المحدث بالأردية العدد 168 - 169، ص 314، وعلوم الحديث مطالعه وتعارف بالأردية ص 349، کاروان زندگي [مسيرة الحياة] بالأردية ص 17، ومجلة السنابل السنوية بالأردية لعام 2010 - 2011 م ص 137، ومجلة نوائے اسلام الشهرية بالأردية ص 57، وصحيفة الرائد ج 35، العدد 14، ص 35، ومجلة الرشاد الشهرية بالأردية يناير 1994 م يناير عام 1994 م ص 39.