الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشكر وتقدير:
اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، ملء السموات وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد، أحمدك ربي وأشكرك على نعمك التي لا تعد، وآلائك التي لا تحد.
أحمدك أن هديتنا للإسلام، متبعين لسنة سيد الأنام، وخلفائه المهديين الكرام، على منهج من سبق من أئمة الدين العظام.
وأحمدك ربي وأشكرك أن وفقتني للالتحاق بالجامعة الإسلامية، الصرح الشامخ العظيم، الذي يحتضن أبناء العالم الإسلامي من جميع الأقطار؛ يغذيهم من عقائده السليمة، ومناهجه القويمة، وأخلاقه الكريمة، أسأل الله أن يحفظ الجامعة الإسلامية من كل سوئ ومكروه، وأن يحفظ منسوبيها، وفي مقدمتهم معالي مدير الجامعة سدده الله لكل خير.
وأحمدك ربي وأشكرك على أن يسرت لي إتمام هذا البحث على الوجه الذي أسألك أن ترضى به عني.
ثم أتوجه بالشكر الكبير الكثير إلى والديَّ العزيزين، الذين غرسا فيَ حب العلم وطلبه، ولم يألوا جهدا في تقديم كل ما يساعدني على تحصيله. فأسأل الله بمنه وكرمه أن يُلبسهما لباس الصحة والعافية، وأن يطيل في عمرهما على طاعته، وأن يرحمهما كما ربياني صغيرا، وأن يجعل منزلتهما في أعلى الجنان، وأن يُمتِعهما بصحبة سيدِ ولدِ عدنان، عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، وأن لا يحرمهما من رؤية وجهِ ربِّنا الرحمن، وإيّانا والمسلمين.
وأتوجّه بالشكر الكبير إلى رفيقة دربي، زوجتي الكريمة، المرأة العظيمة، التي هيأت لي جميع أسباب الراحة في البيت. فجزاها ربي عني كل خير، وأبقاها لي في الحياة، وجمعني بها في جنات النعيم.
ثم أتوجه بالشكر إلى من رعاني طالبا في برنامج الماجستير، أستاذي ومشرفي الفاضل الأستاذ الدكتور: محمد بن حسين علي بكري، الذي له الفضل بعد الله تعالى على البحث والباحث، بتوجيهاته المفيدة، وآرائه السديدة، وملاحظاته النيِّرة، فجزاه الله عني خير ما جزى طالبا عن معلمه، وله مني كل الشكر والتقدير والعرفان.
وأتقدم بالشكر الجزيل في هذا اليوم السعيد، إلى الأُسْتاذين المُوقَّرين في لجنة المناقشة:
الأستاذ الدكتور أحمد بن عبد الله العَمْري، أستاذي وشيخي الذي كان من أوائل من تلقيت الفقه على يديهم، فجزاه الله عني خير الجزاء، وأجزل له المثوبة والعطاء.
والدكتور ظاهر بن فخري الظاهر، معلمي وشيخي وأستاذي، الذي نهلت من ينابيع علمه في السنة المنهجية من الماجيستير، فجزاه ربي خير الجزاء.
أتقدَّمُ إليهما بالشكر والتقدير، قبولهما مناقشة رسالتي؛ فهما من سيسد خللَها، ويقيم مُعْوَجّها، ويكسوها حلةَ البهاء، بما يُسْدِيانِه من توجيهات وملاحظات كريمةز. سائلا الله الكريم أن يجزيَهما ومُشرفي خير الجزاء.
وأتوجه بالشكر والتقدير والعرفان، إلى جميع أساتذتي ومشايخي، الذين بذلوا وسعهم في إيصال هذا العلم الجليل إلى طلبة العلم، من ينابيعه الصافية، سائغا للشاربين.
كما أتوجه أيضا بالشكر لكل من أسدى إلي معروفا، أو وجّهني بنصيحة أو أفادني بفائدة أو ملاحظة.
وإن لم أكن ذَكرتُ أسماءهم هنا، فأسماؤهم في قلبي منقوشَةٌ، وحقهم علي كبير،
ولا أستطيع مكافأتهم إلا بدعوات في ظهر الغيب.
فأسأل الله أن يرحمنا، وجميع المسلمين بواسع رحمته، ويسكننا دار كرامته، ولا يحرمنا من رؤيته، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وصلى الله على البشير النذير، والسراج المنير، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.