الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[ضعيف]
(1)
. ومع ضعفه هو موقوف.
الدليل التاسع:
[50]
ما رواه الدارقطني
(2)
من طريق هارون بن زياد القشيري، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال:
"الحيض ثلاث، وأربع، وخمس، وست، وسبع، وثمان، وتسع، وعشر،
(1)
الإسناد فيه عنعنة الحسن البصري، وهو مدلس مكثر، وإن صح سماعه من عثمان إلا أنه لم يصرح بالسماع هنا، وفيه أيضاً: أشعث بن سوار الكندي، وهو ضعيف.
وقد رواه الدارقطني (1/ 210)، قال: حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق، حدثنا يحيى بن أبي طالب، نا عبد الوهاب، أنا هشام بن حسان، عن الحسن أن عثمان بن أبي العاص الثقفي، قال .... فذكر نحوه. فهذه متابعة من هشام بن حسان لأشعث، إلا أن علة العنعنة باقية، وهشام بن حسان في روايته عن الحسن فيها كلام، إلا أنها منجبرة بروية أشعث.
وفي الإسناد: يحيى بن أبي طالب.
قال الدارقطني: لا بأس به عندي، لم يطعن فيه أحد بحجة. تاريخ بغداد (14/ 220).
وقال الحافظ: وثقه الدارقطني، وهو من أخبر الناس به. لسان الميزان (6/ 262).
وقال أبو حاتم: محله الصدق. الجرح والتعديل (9/ 134).
وقال موسى بن هارون: أشهد أنه يكذب. تاريخ بغداد (14/ 220)، قال ابن حجر: عنى في كلامه، ولم يعن في الحديث. قلت: هو جرح، ومن كذب في كلامه فقد اتهم.
وقال أبو عبيد الآجري: خط أبو داود على حديث يحيى بن أبي طالب. تاريخ بغداد (14/ 220).
وقال أبو أحمد محمد بن إسحاق الحافظ: ليس بالمتين. المرجع السابق.
وقال مسلمة بن قاسم: ليس به بأس، تكلم الناس به. انظر اللسان (9229).
(2)
سنن الدارقطني (1/ 209).