الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وجه الاستدلال:
قوله: "فإذا فضل فضلة صبها عليه". لا تسمى فضلة إلا بعد الفراغ من الاغتسال، وكونه صبها على بدنه بعد الفراغ من الاغتسال فيه تكرار الغسل للموضع الذي أصابه الماء، وإذا جاز تكراره أكثر من مرة جاز ثلاثاً.
الدليل الرابع:
(185)
ما رواه أحمد، قال: ثنا وكيع، حدثني فضيل بن مرزوق، عن عطية،
عن أبي سعيد الخدري قال: سأله رجل عن الغسل من الجنابة، فقال: ثلاثاً،
الثالث: وكيع بن الجراح
كما في المصنف لابن أبي شيبة (1/ 64) ومسلم (316).
الرابع: حماد بن سلمة. كما في مسند أحمد (6/ 101).
الخامس: ابن جريج كما في مصنف عبد الرزاق (999) وقد صرح بالتحديث.
السادس: عبد الله بن المبارك كما في البخاري (272).
السابع: جعفر بن عون.
كما في الدارمي (748) والبيهقي (1/ 73).
الثامن: أبو معاوية.
في صحيح مسلم (316)، البيهقي (1/ 174).
التاسع، والعاشر، والحادي عشر: جرير، وعلي بن مسهر، وابن نمير.
كما في مسلم (316).
الثاني عشر: زائدة، كما في مسلم (316) والبيهقي (1/ 172).
فهؤلاء اثنا عشر حافظاً رووه عن هشام بدون ذكر زيادة حماد، فلو كانت محفوظة لذكروها أو بعضهم.
فقال: إني كثير الشعر، قال أبو سعيد: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر شعراً منك وأطيب
(1)
.
[إسناده ضعيف]
(2)
.
(1)
المسند (6/ 54).
(2)
ورواه ابن أبي شيبة (1/ 66) رقم 705: حدثنا وكيع، عن فضيل به، وأخرجه ابن ماجه (576) من طريق وكيع وابن فضيل جميعاً عن فضيل بن مرزوق به.
وفيه عطية العوفي:
قال النسائي: عطية العوفي ضعيف. الضعفاء والمتروكين (505).
وقال أحمد: ضعيف الحديث. الجرح والتعديل (6/ 382)، ضعفاء العقيلي (3/ 359).
وقال أيضاً: كان الثوري يضعف حديثه. الكامل (5/ 369).
وقال أبو حاتم: ضعيف يكتب حديثه، وأبو نضرة أحب إلي من عطية. الجرح والتعديل (6/ 382).
وقال أبو زرعة: كوفي لين. المرجع السابق.
وقال يحيى بن معين: صالح، كما في رواية الدوري عنه. الجرح والتعديل (6/ 382).
وقال أيضاً: ضعيف، كما في رواية ابن أبي مريم. الكامل (5/ 369)، ورواية ابن الجارود. الضعفاء الكبير - العقيلي (3/ 359).
وقال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به، ولا كتابة حديثه إلا على جهة التعجب. المجروحين (2/ 176).
وقال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله، وله أحاديث صالحة، ومن الناس من لا يحتج به الطبقات الكبرى (6/ 304).
وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة، وليس بالقوي. ثقات العجلي (2/ 140).
وقال أبو داود ليس بالذي يعتمد عليه. تهذيب التهذيب (7/ 226).
وفي التقريب: صدوق يخطئ كثيراً، وكان شيعياً مدلساً.