الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدليل الثاني:
(123)
ما رواه أبو داود
(1)
قال: حدثنا نصر بن علي، أخبرنا الحارث بن وجيه، حدثنا مالك بن دينار، عن محمد بن سيرين
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تحت كل شعرة جنابة، فاغسلوا الشعر، وأنقوا البشرة".
[الحديث إسناده ضعيف]
(2)
.
(1)
سنن أبي داود (248).
(2)
في إسناده: الحارث بن وجيه.
قال يحيى بن معين: ليس حديثه بشيء. الجرح والتعديل (3/ 92)، الضعفاء الكبير (1/ 216).
وقال البخاري: في حديثه بعض المناكير. الضعفاء الصغير (44).
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، في حديثه بعض المناكير. الجرح والتعديل (3/ 92).
وذكره العقيلي في الضعفاء. الضعفاء الكبير (1/ 216).
وقال: يعقوب بن سفيان: بصري لين الحديث. تهذيب التهذيب (2/ 141)
وضعفه الدارقطني في العلل (8/ 103).
وفيه مالك بن دينار:
قال النسائي: ثقة. تهذيب التهذيب (10/ 13)، اللسان (7/ 347).
وقال الدارقطني: ثقة. تهذيب التهذيب (10/ 13).
وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث، وكان يكتب المصاحف. الطبقات الكبرى (7/ 243).
قال الأزدي: يعرف وينكر. تهذيب التهذيب (10/ 13).
وذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل، ولم يذكر فيه شيئاً. الجرح والتعديل (8/ 208).
وجه الاستدلال عندهم:
أن الأنف لا يخلو من شعر، فيجب إيصال الماء إلى أصول هذا الشعر، لأن
قال ابن حبان: كان من زهاد التابعين، والأخيار الصالحين، كان يكتب المصاحف بالأجرة، ويتقوت بأجرته، وكان يجانب الاباحات جهده، ولا يأكل شيئاً من الطيبات، وكان من المتعبدة الصبر، والمتقشفة الخشن. الثقات (5/ 383).
وفي التقريب: صدوق عابد.
[تخريج الحديث]:
أخرجه الترمذي (106) حدثنا نصر بن علي به.
قال الترمذي: حديث الحارث بن وجيه، حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديثه، وهو شيخ ليس بذاك. وقد روى عنه غير واحد من الأئمة، وقد تفرد بهذا الحديث عن مالك ابن دينار.
ورواه ابن ماجه في سننه (597) حدثنا نصر بن علي به.
ورواه العقيلي في الضعفاء (1/ 216) وقال: لا يتابع عليه، وله غير حديث منكر، وذكره ابن أبي حاتم في العلل (53) قال:
"سألت أبي عن حديث رواه الحارث بن وجيه، عن مالك بن دينار، عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة .. وذكر الحديث. قال أبي: هذا حديث منكر، والحارث ضعيف الحديث.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (1/ 175) من طريق نصر بن علي، ومحمد بن أبي بكر، قالا: ثنا الحارث بن وجيه به. وأخرجه ابن عدي في الكامل (2/ 193) في ترجمة الحارث، من طريق أبي عمر الحوضي، ثنا الحارث بن وجيه به.
وقال الدارقطني في العلل (8/ 103): هذا الحديث" يرويه الحارث بن وجيه، عن مالك ابن دينار، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وغيره يرويه عن مالك بن دينار عن الحسن مرسلاً.
ورواه أبان العطار، عن قتادة، عن الحسن، عن أبي هريرة.
ولا يصح مسنداً. والحارث بن وجيه من أهل البصرة ضعيف.