الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدليل الثالث:
[33]
ما رواه ابن عدي
(1)
، ثنا أحمد بن الحسن الكرخي، ثنا الحسن بن شبيب المقرئ، ثنا أَبو يوسف، عن الحسن بن دينار، عن معاوية بن قرة، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"الحيض ثلاثة أيام، وأربعة وخمسة وستة وسبعة وثمانية وتسعة وعشرة، فإذا جاوزت العشرة فمستحاضة".
[ضعيف جداً]
(2)
.
(1)
الكامل (2/ 301).
(2)
في الإسناد الحسن بن دينار. قال البخاري: تركه يحيى وعبد الرحمن (ابن مهدي) وابن المبارك، ووكيع. التاريخ الكبير (2/ 292)، وفي الضعفاء الصغير (64): تركه وكيع وابن المبارك.
وقال ابن سعد: ضعيف في الحديث، ليس بشيء. الطبقات الكبرى (7/ 279).
وقال الفلاس: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه. اللسان (2/ 203). تهذيب التهذيب (2/ 240).
وقال أَبو خيثمة كذاب. المرجع السابق.
وقال أَبو داود: ليس بشيء.
وقال النسائي: ليس بثقة. تهذيب التهذيب (2/ 240).
وقال أَبو حفص: اجتمع أهل العلم من أهل الحديث أنه لا يروى عن الحسن بن دينار. الجرح والتعديل (3/ 11).
وقال أَبو حاتم: متروك الحديث، كذاب. الجرح والتعديل (3/ 11).
وقال ابن أبي حاتم: ترك أَبو زرعة حديث الحسن بن دينار، ولم يقرأه علينا، فقيل له:
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عندنا مكتوب، قال: اضربوا عليه. المرجع السابق.
وقال ابن حبان: يحدث الموضوعات عن الأثبات، ويخالف الثقات في الرويات، حتى يسبق إلى القلب أنه كان يتعمد لها، تركه ابن المبارك ووكيع، وأما أحمد ويحيى بن معين فكانا يكذبانه. المجروحين (1/ 231).
وقال يحيى بن معين: الحسن بن دينار لا شيء. الجرح والتعديل (3/ 11)، ضعفاء العقيلي (1/ 222).
وقال ابن المبارك: اللهم لا أعلم إلا خيراً، ولكن وقف أصحابي فوقفت. تهذيب التهذيب (2/ 240).
وقال ابن عدي: أجمع من تكلم في الرجال على ضعفه، على أني لم أر له حديثاً قد جاوز الحد في الإنكار، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق. الكامل (2/ 176).
وقال ابن عبد الهادي في التنقيح (1/ 613): "وفيه الحسن بن دينار، وقد كذبه العلماء منهم شعبة.
وروه ابن عدي في الكامل (2/ 176) من طريق حماد بن زيد، عن الجلد بن أيوب، عن معاوية بن قرة، عن أنس مرفوعاً.
قال حماد بن زيد وذُكِر الجلد بن أيوب، فقال: عمدوا إلى شيخ لا يميز بين قرء وحيض، فحملوه على أمر عظيم، فكان في أوله يقول: عن غير أنس، فحملوه إلى أن قاله عن أنس. الجرح والتعديل (2/ 548)، تعجيل المنفعة (145).
وقال الدارقطني: متروك اللسان (2/ 133)، تعجيل المنفعة (145).
وقال عبد الله سمعت أبي وذكر الجلد بن أيوب، فقال: ليس يسوي حديثه شيئاً. قلت له: الجلد ضعيف؟ قال: نعم، ضعيف الحديث. الجرح والتعديل (2/ 548).
قال ابن علية: الجلد أعرابي لا يعرف الحديث. اللسان (2/ 133).
وكان ابن علية يرميه بالكذب. المجروحين (1/ 210).
وقال ابن المبارك: أهل البصرة يضعفون حديث الجلد. التاريخ الكبير (2/ 257)، الضعفاء الصغير (57).
وقال النسائي: جلد بن أيوب بصري ضعيف. الضعفاء والمتروكين (97).
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وقال ابن حبان: هو صاحب حديث الحيض، يرويه عن معاوية بن قرة، عن أنس، وهذا موضوع عليه، ما أعلم أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أفتى بهذا. المجروحين (1/ 210).
وقال أَبو حاتم: شيخ أعرابي ضعيف، يكتب حديثه ولا يحتج به. الجرح والتعديل (2/ 548).
وقال أَبو زرعة: ليس بالقوي. المرجع السابق.
ورواه الدارقطني (1/ 210، 209) من طرق عن الجلد بن أيوب به.
وساق الدارقطني (1/ 210) بسنده عن حماد بن زيد، قال: دهبت أنا وجرير بن حازم إلى الجلد بن أيوب، فحدثنا بهذا الحديث في المستحاضة تنظر، ثلاثاً، خمساً، سبعاً، عشراً، فذهبنا نوقفه، فإذا هو لا يفصل بين الحيض والاستحاضة.
وقال الدارقطني (1/ 210): حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي، نا أَبو زرعة الدمشقي، قال: رأيت أحمد بن حنبل ينكر حديث الجلد بن أيوب هذا، وسمعت أحمد بن حنبل يقول: لو كان هذا صحيحاً لم يقل ابن سيرين استحيضت أم ولد لأنس بن مالك، فأرسلوني أسأل ابن عباس رضي الله عنه. اهـ
قلت: ولو صح، فهو موقوف.
وروى الدارقطني (1/ 210) حدثنا أَبو بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد، نا عبد الله بن شبيب، حدثنا إبراهيم بن المنذر، عن إسماعيل بن داود، عن عبد العزيز بن محمد الداروردي، عن عبيد الله بن عمر، عن ثابت،
عن أنس قال: هى حائض فيما بينها وبين عشرة، فإذا زادت، فهي مستحاضة.
أحمد بن موسى: شيخ الدارقطني له ترجمة في تاريخ بغداد (5/ 144)، وهو ثقة.
وعبد الله بن شبيب:
قال الذهبي: إخباري علامة، لكنه واهٍ. ميزان الاعتدال (2/ 438).
قال أَبو أحمد الحاكم ذاهب الحديث. تذكرة الحفاظ (2/ 613).
وقال الدارقطني: غيره أثبت منه. اللسان (3/ 299).
وقال: فضلك الرازي: يحل ضرب عنقه. الكامل (4/ 262).
وقال الحافظ عبدان: قلت لعبد الرحمن بن خراش هذه الأحاديث التي يحدث بها غلام